إخراج أحمد مجدي.. إطلاق فيلم «لا أحد هناك» تجاريا في سينما زاوية لمدة أسبوع

إخراج أحمد مجدي.. إطلاق فيلم «لا أحد هناك» تجاريا في سينما زاوية لمدة أسبوعإخراج أحمد مجدي.. إطلاق فيلم «لا أحد هناك» تجاريا في سينما زاوية لمدة أسبوع

فن وثقافة11-4-2019 | 20:24

كتب: أحمد حمدي
ينطلق الفيلم الروائي "لا أحد هناك" للمخرج أحمد مجدي، تجاريا في سينما زاوية لمدة أسبوع، ابتداءً من 17 أبريل، كما يشارك ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أيام القاهرة السينمائية (10-16 أبريل)، ويُقام العرض يوم الثلاثاء 16 أبريل الساعة 6:30 مساءً.
ومن المنتظر عرض الفيلم في أسبوع أفلام جوته بالإسكندرية خلال شهر أبريل، وسبق طرحه تجاريا في سينما عقيل بالإمارات، حيث حظي بحضور جماهيري طوال فترة عرضه.
وأقيم العرض العالمي الأول لفيلم "لا أحد هناك" في الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وانطلق بعدها في رحلته بالمهرجانات حيث شارك في الدورة الـ 17 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كما عُرض في المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بالمغرب، ومهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.
وتدور أحداث الفيلم في شوارع المدينة الخالية سوى من أشباحها؛ حيث يجد أحمد نفسه تائها بلا إيمان، ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط من مجموعة تقودهم فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة في حديقة الحيوان.
الفيلم تأليف وإخراج أحمد مجدي، ومن بطولة عمرو حسني، شذى محرم، هايدي قوسة، سلمى حسن، رشا مجدي، محمد البدوي وأسامة جاويش، وتشارك في إنتاجه جراج للإنتاج الفني، أوتاكو ديجيتال فيلم وفيج ليف ستوديوز، وحصل على منحة آفاق للدعم من الصندوق العربى للثقافة والفنون، ومنحة صندوق دعم الأفلام سند من مهرجان أبوظبي السينمائي، وهو من توزيع MAD Solutions بكل أنحاء العالم.
أحمد مجدي؛ ممثل ومخرج مصري. عاش في حي المنيل حتى سن الخامسة عشر، ودرس الفرنسية حتى المرحلة الثانوية، وكان محاط بنسيج ثقافي ومعرفي شكله والده وأصدقاءه من الفنانين والأدباء وغيرهم، وقرر أن يكون صانع أفلام وممثل، وكان هذا بعد أن رفض من الدراسة بمعهد السينما ببضعة سنوات، وبعد تحقيق إنجازات عديدة على مستوى الجمهورية لمدة عامين في رياضة التجديف، فإلتحق بكلية الحقوق جامعة عين شمس وتخرج منها عام 2007، وعلى الرغم من ذلك فلم يعمل بمجال المحاماة أبدًا، وإنضم قبل تخرجه إلى (فرقة الطمي) المسرحية المستقلة وشارك كممثل ومخرج مساعد في الكثير من العروض على مدار ثلاثة أعوام وأكثر، كما إلتحق في هذه الأثناء بالدفعة الثانية لمدرسة السينما مع جمعية النهضة العلمية والثقافية وجيزويت القاهرة في عام 2007. حيث تعلم صناعة السينما قليلة التكلفة على يد المخرج كريم حنفي والذي أصبح فيما بعد صديقه القريب ومخرج أول بطولة له في فيلمه الذي عملا عليه لخمس سنوات أو يزيد (باب الوداع)، وهو الفيلم الحائز على جائزة الإسهام الفني في التصوير السينمائي من مهرجان القاهرة 2014. وقد عمل في مدرسة السينما مع عشرة من الزملاء على أكثر من 30 تجربة مستقلة تمامًا، ما بين الدقيقة الواحدة والخمسة عشر دقيقة، شارك فيها كمونتير ومساعد ومصور وممثل. كان الفيلم الروائي القصير (كيكة بالكريمة) هو مشروع تخرجه في عام 2008، وقد حاز الفيلم على تقدير لجنة التحكيم في مهرجان السينما المستقلة بوهران في الجزائر، وتقدير لجنة التحكيم بمهرجان الأفلام القصيرة الأردني، وجائزة الصقر الفضي في مهرجان الفيلم العربي بروتردام بهولندا، وشارك في أكثر من مهرجان داخل مصر و خارجها. وقد كان أول خريج من مدرسة السينما ويصبح واحد من طاقم التدريس عام 2012، مشاركاً في وضع وتدريس منهج لتعلم فنيات الإخراج التحضيرية. وفي هذه الفترة شارك في عدة ورش منها ورشة (الذات والمدينة - القاهرة) 2007 بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وشركة سمات، وأخرج في إطارها الفيلم التسجيلي القصير (زيزو). وعمل بعد تخرجه من مدرسة السينما مع مركز دراسات اللاجئين والهجرة التابع للجامعة الأمريكية، وأخرج للمركز الفيلم التسجيلي (إلى البحر)، وقد شارك هذا الفيلم بمهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي 2009. وبعد عدة تجارب ومشاركات في أفلام قصيرة وورش مختلفة للتمثيل للمسرح والسينما، شارك في فيلم (عصافير النيل) في عام 2009 والذي كان من إخراج والده مجدي أحمد علي والمأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب الكبير ابراهيم أصلان، وحصل الفيلم على الكثير من الجوائز. وفي العام التالي شارك في الفيلم الحائز على العديد من الجوائز العربية والدولية (ميكروفون) للمخرج أحمد عبد الله. أما عن الدراما التلفزيونية فقد شارك فقد شارك بعده أعمال منها (سر علني، العهد، الداعية، نابليون والمحروسة).
أضف تعليق

مَن صنع بُعبع الثانوية العامة ؟!

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2