«زايد»: عمل المبادرة الرئاسية لا ينتهى بانتهاء إجراء الجراحة لمرضى فيروس سى
«زايد»: عمل المبادرة الرئاسية لا ينتهى بانتهاء إجراء الجراحة لمرضى فيروس سى
كتبت: مى هارون
وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بوضع نظام متابعة مميكن لجميع المرضى الذين أجروا العمليات ضمن بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمنع تراكمات قوائم الانتظار فى التدخلات الجراحية الحرجة بالتخصصات التى تشملها المبادرة.
جاء ذلك خلال اجتماعها، بديوان عام الوزارة، بكل من الدكتور أحمد السبكى، مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة، والدكتور أحمد محى القاصد، مساعد الوزيرة لقطاع الطب العلاجى، واللواء وائل الساعى، مساعد الوزيرة للشئون المالية والإدارية، والدكتورة سهير عبدالحميد، رئيسة هيئة التأمين الصحى، والدكتور محمد ضاحى، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور عماد كاظم، رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور خالد عاطف، مدير الغرفة المركزية لمبادرة قوائم الانتظار.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمى للوزارة، أن الوزيرة أكدت خلال الاجتماع أن عمل المبادرة الرئاسية لا ينتهى بانتهاء إجراء الجراحة للمرضى، بل يمتد لما بعد إجراء العمليات، حرصًا من الدولة على متابعة المرضى وتوفير كافة الرعاية الطبية والعلاج لهم.
وأضاف أن وزيرة الصحة، وجهت أيضا خلال الاجتماع بضرورة وسرعة تشكيل لجنة علمية بكل تخصص من تخصصات المبادرة تضم أفضل الاستشاريين، تكون من شأنها توحيد البروتوكولات العلمية، وأدلة العمل والمتابعة والمراقبة وفقا للمعايير العالمية، مع وضع نظام متابعة بالمستشفيات "مميكن" يمكن من خلاله متابعة المرضى للاطمئنان عليهم والتأكد من تلقيهم العلاج اللازم.
وذكر أن وزيرة الصحة، أشارت إلى ان التخصصات الحرجة والعاجلة التى تشملها المبادرة تضم زراعة القوقعة، حيث أن عمل المبادرة لا ينتهى بانتهاء الزراعة وتوفير القوقعة للطفل، بل لا بد أن يتابع الطفل وفقا لآلية مميكنة، تشمل صيانة جهاز القوقعة، والبرامج التأهيلية للطفل، بما يحقق أقصى استفادة له، وأيضا توفير الأدوية العلاجية للمرضى ما بعد زراعة الكلى نظرًا لتكليفاتها المرتفعة والتى لا يستطيع أغلب المرضى تحملها، وبالمثل متابعة مرضى جراحات العظام وتغير المفاصل، وغيره من التخصصات الطبية الدقيقة التى تشملها المبادرة الرئاسية.
وأكد أن وزيرة الصحة شددت على سرعة الانتهاء من البروتوكولات العلمية، والنظام الإلكترونى المساهمين فى متابعة المرضى بعد إجراء العمليات، لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية، وتوفير أقصى رعاية طبية للمرضى.