رمضان مات غريقا ودفنه أهله وبعد أيام قليلة فوجئوا به يقف بباب الشقة.. «عرب غنيم» تتاحكى بالواقعة

رمضان مات غريقا ودفنه أهله وبعد أيام قليلة فوجئوا به يقف بباب الشقة.. «عرب غنيم» تتاحكى بالواقعةرمضان مات غريقا ودفنه أهله وبعد أيام قليلة فوجئوا به يقف بباب الشقة.. «عرب غنيم» تتاحكى بالواقعة

* عاجل7-5-2019 | 23:28

كتب: أحمد عبد المقصود شهدت منطقة عرب غنيم بحلوان واقعة غريبة من نوعيها وهي عودة شاب بعدما ظن أهله أنهم دفنوه منذ ثلاثة أيام، بعد العثور على جثته طافية بمياه النيل بدائرة قسم شرطة دار السلام. وتلقى قسم شرطة حلوان بلاغا من أحد الأشخاص يفيد بتغيب شقيقه "رمضان. ع30 عاما "، من عرب غنيم بحلوان عن المنزل منذ ما يقرب من 40 يوما، وأدلى بمواصفاته والملابس التي كان يرتديها. ومع بداية الأسبوع الماضي، تلقى قسم شرطة حلوان إخطارا من قسم شرطة دار السلام مفادها العثور على جثة طافية على مياه النيل، وكانت منتفخة ومشوهة المعالم وتحمل أوصاف مشابهة للمبلغ باختفائه. استدعى قسم شرطة حلوان الشخص الذى أبلغ عن اختفاء شقيقه "رمضان.ع"، وأسرته للتعرف على هوية الغريق، خاصة وأن هناك تشابه فى الأوصاف التى سجلها المبلغ فى بلاغه، وتحولت الشكوك إلى تأكيدات، بعد أن أكد أهل المبلغ بالاختفاء أن أوصاف الجثة تتشابه مع نجلهم المتغيب. واستلم أهل المبلغ بالاختفاء جثة الغريق من المشرحة، وقاموا بدفنها في مقابر السرة بحلوان. ولم يمضى كثير حتى جاء الغائب يطرق باب منزل أسرته ويصيب الجميع بالذعر والدهشة، قبل أن يتبينوا الحقيقة، ويكتشفوا أن الجثة التي استلموها ودفنوها لم تكن جثة أبنهم الغائب وحكى الأبن العائد  "رمضان"، الذي يبلغ من العمر  30 عاماً ، أنه سافر إلى الإسكندرية بعد مغادرته لمنزل الأسرة منذ شهر ونصف، دون أن يخبر أحد لوجود خلافات مع زوجته، وبعد أن هدأت الأمور عاد ليستقبله أبناء المنطقة بنفس الدهشة التى أستقبله بها أهله. تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة لمباشرة التحقيق.
أضف تعليق