كتب: على طه
قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة – اليوم الخميس - إن هناك تواصل مع منظمات حقوقية كبرى فى مختلف الدول وعلى رأسها فرنسا وأمريكا وألمانيا ، وغيرها لكشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية أمام الغرب، والتأكيد على أنها العامل الرئيسى لانتشار الإرهاب فى العالم ، وليس مصر.
وأكدت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة فى تصريحات صحفية استمرار الحملة الشعبية لكشف جرائم وإرهاب الإخوان من تواصلها مع المسئولين فى العديد من الدول الأوروبية وعلى رأسها الكونجرس الأمريكى، لكشف جرائم الجماعة الإرهابية، والعمل على تجميد أنشطتها فى الخارج ، بالإضافة إلى مواجهة كل آليات التحريض التى تواصل بها الجماعة الإرهابية ضد الدولة المصرية .
وواصلت زيادة أن هناك قبول وحرص من الأوروبيين على الإطلاع والمناقشة فى كل ما يخص الجماعة، وخاصة فى ظل التحركات التى تقودها دول على رأسها قطر وتركيا لحماية الجماعة من أى محاولات لإعلانها فى أمريكا كمنظمة إرهابية، موضحة أنهم أعدوا فى " الحملة الشعبية " تقارير موثقة عن الجرائم الإرهابية التى ارتكبتها الجماعة فى حق المصريين طوال الفترة الماضية .
.