سعيد عبد الحافظ يكتب: محمد سلطان وإفك  النشطاء والإخوان

سعيد عبد الحافظ يكتب: محمد سلطان وإفك  النشطاء والإخوانسعيد عبد الحافظ يكتب: محمد سلطان وإفك  النشطاء والإخوان

* عاجل16-5-2019 | 15:03

 حان الوقت  لأن يعرف العالم أن جماعة الإخوان قررت منذ انتهاء حربها مع الشعب المصرى ومؤسسات الدولة أن تكون حروبها التالية بالوكالة، وبأساليب وأدوات مختلفة لا يقل أي منها خطراً عن إرهابها المباشر، لذلك سيكون مفيداً أن نقدم المعلومات الموثقة لشرح كيف تستخدم بل ونجحت جماعة الإخوان في تأجير بعض المنظمات الحقوقية مفروشة لخوض الحرب بالوكالة عن جماعة الاخوان ، وقيام تلك المنظمات  بالتحريض ومحاولات افتعال إزمات مع مؤسسات الدولة.
 هذا الحديث بمناسبة البيان البائس الذى أصدره مركز القاهرة، والمؤسسة القطرية " كوميتى فورجيستس" مع عدد من المنظمات الأخرى التى أجرت مهنيتها لجماعة الإخوان الإرهابية.
وملخص البيان هو استنكار تلك المنظمات حملة التشويه التى يتعرض لها الناشط الحقوقى محمد سلطان (!!) ، ولا أعرف كم دفع التنظيم الدولى لتلك المنظمات حتى تحصل لـ "محمد سلطان" الإخوانى وابن القيادى الإخوانى صلاح سلطان على صفة الحقوقى، حيث لم يضبط محمد سلطان هذا  يوما متلبسا بممارسة أى نشاط سوى انتمائه لجماعة إرهابية.
وسلطان هذا الذي حضر إلى مصر بعد ثورة يناير وتم القبض عليه في أغسطس 2013 بمقر شركة شبكة رصد ومعه هاتف متصل بالقمر الصطناعى "ثريا" وأوراق مخططات لمهاجمة أقسام الشرطة، ومبالغ مالية من عدة عملات، وتم العفو عنه بعد التنازل عن الجنسية المصرية.
 وقد سبق للمدعو محمد سلطان وأن حرض خلال جلسة لاستماع الكونجرس الأمريكى على إيقاف المساعدات التى تقدم إلى مصر، حتى تقوم الأخيرة بتوفير ما اسماه "مناخ الحريات" على حد قوله.
وزعم سلطان، أن الدولة  المصرية تواصل التصعيد ضد جماعة الإخوان، موضحا أن هذا التصعيد لأن دول العالم لم تتدخل لوقف هذا التصعيد ضد الإخوان !
كما حرض سلطان فى معرض شهادته أمام لجنة لحقوق الإنسان التابعة للكونجرس الأمريكى على قطع إعانات الولايات المتحدة عن مصر حتى تحسن الأخيرة من ظروف حقوق الإنسان داخلها.
وقال نصا أمام الكونجرس: " بوقوفى هناك أمامكم اليوم، أنا دليل حى على أننا نمتلك النفوذ، ويمكننا استخدامه"، زاعما أن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على الضغط على مصر لإخراج قيادات الإخوان من السجن، كما استطاعت إخراجه وترحيله إلى واشنطن.
اذن سلطان واضح في أفكاره ومرجعيته وانتمائه لجماعة إرهابية، وللأمانة أقول إن نشاطه الحقوقى الوحيد بدأ بتحالف مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان و "التنظيم الدولى للأخوان منذ ثلاثة اشهر بتأسيس ما يسمى بالمنبر المصرى لحقوق الانسان وكان سلطان هو ممثل التنظيم في ذلك المنبر الذى يعد اكبر سقوط لنشطاء حقوقيين ألقي بهم هواهم المنحرف في التحالف مع اكبر جماعة ارهابية عرفها التاريخ الحديث وهى جماعة الإخوان المسلمين.
على أية حال البيان تفوح منه رائحة أموال التنظيم وهو بيان جديد من نوعه ومحاولة لتقديم محمد سلطان الإخوانى المتطرف في صورة الناشط الحقوقي.
كل ما نحتاجه هو أن يقدموا لنا صورة أو مظهر واحد لتشويه هذا الناشط حيث على حد علمى المتواضع الرجل يتمتع بجنسيته الأمريكية ويعيش على أراضيها،.. فمن ومتى وكيف وأين تم تشويه سمعته الناصعة ؟ !!!
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2