توقعات متفائلة بشأن توسيع نطاق استخدام إنترنت الأشياء الصناعية في الشرق الأوسط
توقعات متفائلة بشأن توسيع نطاق استخدام إنترنت الأشياء الصناعية في الشرق الأوسط
كتبت- علا عبد الرشيد
تراجعت التوقعات بشأن تطبيق إنترنت الأشياء الصناعية بشكل طفيف بحلول العام المقبل 2020، حيث اقتربت النسبة من 50%، مقابل 60% كانت متوقعة في عام 2016 وفقا لاستبيان أجرته شركة "بين آند كومباني" العالمية للاستشارات الإدارية، حيث يعتقد من شملهم الاستطلاع أن الأمر سيستغرق وقتاً أطول للوصول إلى نطاق أوسع مما كان متوقعاً.
ولا تزال التوقعات طويلة الأمد لإنترنت الأشياء الصناعية متفائلة، حتى مع إدراك الشركات الصناعية أن تكامل استخدام إنترنت الأشياء الصناعية مع تقنياتها التشغيلية وأنظمتها لتكنولوجيا المعلومات هو أكثر صعوبة مما كان متوقعاً، وهو ما أدى إلى تراجع توقعات العملاء فيما يتعلق بعمليات تطبيق حلول إنترنت الأشياء الصناعية خلال العامين الماضيين.
وقال الدكتور حسام جميلي، شريك القطاع الرقمي في "بين آند كومباني الشرق الأوسط": يبدو المستقبل مشرقاً من حيث التوقعات والفرص المتعلقة بتطبيق حلول إنترنت الأشياء الصناعية في الشرق الأوسط. ومع ذلك، يبدو أن هذه التوقعات القوية غير مستغلة على النحو المطلوب حتى الآن، حيث لا يزال غالبية المستخدمين اليوم يحاولون معرفة كيفية الاستفادة الكاملة من الحلول الحالية.
وقال مايكل شالن، شريك القطاع الرقمي في "بين آند كومباني"، إن هناك تحديات قصيرة الأمد ترتبط بإنترنت الأشياء الصناعية، مستطردا: إلا أننا نعتقد أن التوقعات طويلة الأمد لا تزال متفائلة وطموحة.
و أضاف: وبالنظر إلى التقدم بعملية تبني تكنولوجيا أجهزة الاستشعار والاتصال بتقنية الجيل الخامس والحوسبة الطرفية والتحليلات الطرفية، ووجود ما يصل إلى 20 مليون جهاز يتطلب ربطها بحلول العام 2020، فإنه مما لا شك فيه أن إنترنت الأشياء وتقنيات التحليلات ستسهم في إضافة تحسينات كبيرة على مستويات الكفاءة التشغيلية."