كتب: صفوت محروس
تصوير: عاطف دعبس
الخبير المرورى: اللواء مجدى الشاهد
فى تصريحات خاصة لبوابة "دار المعارف" قال الخبير المرورى اللواء مجدى الشاهد إن أزمة المرور فى مصر وراءها 10 أسباب إذا تم الوصول إلى حلول لها يمكن أن يساهم هذا بشكل كبير وفعال فى القفز على أزمة المرور أو على الأقل التخفيض من وطئتها على المواطن وتتلخص هذه الأسباب فى الآتى:
-
كل جهة من جهات المجلس الأعلى للمرور تصدِِِِِِِِِِِِِِِِّر مشكلة الزحام المرورى للجهة الأخرى ولم يدركوا أنهم جميعأ مسئولون فى إطار المجلس الأعلى للمرور عن هذه الأزمات المرورية.
-
المجلس الأعلى للمرور يملك من الإمكانات البشرية والمادية والفنية أيضاً ما لا تملكه أى جهة أخرى.
-
لم يجتمع المجلس الأعلى للمرور منذ إنشائه سنة 1982 ولو مرة واحدة.
-
توصيات المجلس القومى للسلامة على الطرق غير ملزمة للجهات التى يتكون منها المجلس الأعلى للمرور.
-
السماح بالتصالح فى مخالفات خطيرة جميعها مؤدية لحوادث الطرق والازدحام المرورى.
-
لابد من تعديل تشريعى للمادة رقم 80 فى قانون المرور يتم استبعاد جميع المخالفات الجسيمة منه والتى تؤدى إلى حوادث الطرق وذلك بنص صريح يصل إلى إلغاء الرخصة، لأنه مهما زادت العقوبة فإنها تعتبر لاغية
-
مصر فى التصنيف الأول فى حوادث الطرق من حيث أعداد القتلى والمصابين وليس فى عدد حوادث الطرق.
-
قرار كارثى من وزير النقل الأسبق عام 2000 عندما والذى نص على تحصيل غرامة قدرها (20 )عشرين جنيها عن كل طن زائد من سيارات النقل الثقيل والنقل بالمقطورة.
-
حدوث خلط بين المجلس القومى للسلامة على الطرق وبين المجلس الأعلى للمرور المنوط به مواجهة الازدحام المرورى.
-
تحصيل الغرامة للحمولات الزائدة من سيارات النقل مرة واحدة خلال اليوم، فإذا تجاوزت الساعة 12 منتصف الليل يتم تحصيل الغرامة مرة أخرى، مما يؤدى إلى السرعة الجنونية بحمولات زائدة وهو ما يتسبب فى ارتفاع أعداد الحوادث وانهيار شبكة الطرق.
اللواء مجدى الشاهدالخبير المرورى فى حواره مع محرر بوابة دار المعارف