كتب: على طه
تصدت القوات المسلحة العربية الليبية لمحاولة التفاف للمليشيات، هذا ما صرح به اللواء فوزي المنصوري، قائد محاور عين زارة بمعركة طرابلس
وأكد المنصورى في تصريح خاص لموقع " العين الإخبارية " الإماراتى، أن الجيش الليبي قضى على محاولة تقدم المليشيات بمحور عين زارة وطريق المطار وخلة الفرجان.
وأوضح اللواء المنصوري أن الجيش الليبي أجبر المليشيات على التراجع وسيطر على دبابة ودمر 6 سيارات مسلحة تابعة لها في محور وادي ربيع، مشيرا إلى أن القوات قضت أيضا على عدد كبير منهم في محاور الخلة والمطار ووادي الربيع.
وفى ذات السياق أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أن الجيش الليبي استولى على سيارات مسلحة وأسرى من المليشيات في محور الخلة بطرابلس، مضيفا فى بيان صادر عنه أمس السبت، أن المليشيات تسعى باستماتة لتحقيق أي تقدم يرفع من مستوى الإحباط واليأس ومحاولة تأجيل الانهيار الكامل للمليشيات.
وكشف المركز الإعلامي عن أن الجيش الليبي اغتنم 3 سيارات تويوتا مزودة بمدفع من عيار 23 وسيارة من نوع تايجر.
كما أسر الجيش الليبي 9 من العناصر "المغرر بهم" من مدن الخمس، ومصراتة وتاجوراء، وزاوية الدهماني وزليتن، وسوق الجمعة، وفق ما أعلن البيان.
وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي قد أكد مصرع عدد من مليشيات مدينة الزاوية، غرب، في الاشتباكات مع القوات المسلحة بطرابلس.
وتابع المركز الإعلامي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" عليه، أن من بين قتلى المليشيات عبدالواحد هدية قريب الإرهابي أبوعبيدة الزاوي.
كما أشار بيان المركز الإعلامي إلى إصابة آدم المصراتي مساعد آمر كتيبة الحلبوص الإرهابية القادمة من مصراتة إصابة بليغة.
كما نوه البيان إلى مقتل عدد من العناصر المعروفة في المليشيات أبرزهم مروان دربال متأثرا بجروحه
ووجه الجيش الليبي كلمة إلى المليشيات التي تواجهه قائلا: "عودوا إلى بيوتكم فهذا ما ينتظركم ونقول لأهاليهم لا تتركوا أبناءكم يلقون مصارعهم في معركة خاسرة من أجل استمرار تنظيم الإخوان الإرهابي في نهب ثروات الليبيين وإذلال أبناء شعبنا".
وجدير بالذكر أن الجيش الليبي، كطان قد أطلق 4 أبريل الماضي عملية عسكرية لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات الإجرامية والجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها.