شاهد| عظمة مصر الملكية.. وفد برلمانى يزور قصر عابدين دعما للسياحة وإعلاء للقيمة التاريخية للقصور الرئاسية

شاهد| عظمة مصر الملكية.. وفد برلمانى يزور قصر عابدين دعما للسياحة وإعلاء للقيمة التاريخية للقصور الرئاسيةشاهد| عظمة مصر الملكية.. وفد برلمانى يزور قصر عابدين دعما للسياحة وإعلاء للقيمة التاريخية للقصور الرئاسية  

* عاجل10-6-2019 | 22:18

كتب: على طه
وكأنك ترى التاريخ يحدث حين تتجول فى جنبات قصر عابدين، هذا القصر الذى كان شاهدا على أحداث كثيرة مرت بهذا الوطن.
وفى بادرة لوضع القصور الرئاسية على خريطة المزارات السياحية قام وفد برلمانى - مكون من لجنتى الإعلام والثقافة والآثار، والسياحة والطيران، ضم عدداً من رؤساء وأعضاء اللجنتين - بزيارة قصر عابدين بالقاهرة
وتفقد أعضاء الوفد قاعات وغرف القصر المختلفة، وذلك بعد أن جرى تجديد وترميم عدداً منها، وإعادتها إلى حالتها التاريخية الأصلية.
وقال إسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار، إن زيارتهم جزء من عمل اللجنة البرلمانية، وأضاف أن تاريخ قصر عابدين الذى يمتد إلى ما يقرب من قرن ونصف من الزمن ملفت للنظر، وأن أكثر ما لفت نظره خلال زيارة القصر، هو الطراز المستخدم في الأثاث والعمارة.
وأضاف هيكل قائلا: لابد أن نحافظ على هذا التاريخ ونوثقه، والمتحف الذى يقع بداخله، يتردد عليه الزوار لأنه مفتوح للزيارة، لذلك جئنا إلى هنا وسهلت لنا الرئاسة الموضوع جدا، وجئنا فوجدنا المشهد أعظم وأجمل بكثير، فأن تحافظ بالأثر على هذا الشكل شىء مهم جدا، ويعكس الاهتمام بالتاريخ، وأتمنى أن يتم افتتاح هذا للزيارة، مع الحفاظ عليه، والزيارة تدر دخل للحفاظ على الأثر للأجيال القادمة.
وتم تجديد القصر مرات عديدة، وإن كان أهم المحطات فى هذا الشأن فى عصر الخديو عباس حلمى الثانى، ثم فى عهد الملك فؤاد فى عام 1917، الذى شهد توسعات كبيرة أضيفت إلى القصر المكون من جزئين بالأساس، السلاملك، والحرملك، الخاص بالنساء، االملك الأم نازلى، ثم الملكتين، فريدة وناريمان.
وطالب الكاتب الكبير يوسف القعيد، أحد المشاركين فى الزيارة، بالتوثيق المصور والمكتوب للقصر، بأن يتم عمل فيلم تسجيلى وثائقى للمكان، وسجل على شكل كتاب، وطوابع بريد يخلد هذه الأماكن، ويذكر المصريين بعظمة بلدهم مصر أصل التاريخ، والحضارة، مؤكدا أنه تاريخ مهم لابد أن نهتم به.
والقصر كان ملكا للأمير عابدين، ولم يكن من أسرة محمد على، وبعد موته رفضت أرملته بيع القصر، ثم أعطته للخديو شريطة أن يبقى على اسم المالك الأصلى.
وأعرب النواب عن سعادتهم، بالزيارة، مضيفين  وأنه كان حلما أن نفتح القصور الرئاسية للسياحة، وإذا كنا نريد أن نغير الصورة الذهنية فى الخارج، لابد أن نعطى صورة وخاصة للأجيال التى لم تطلع على عراقة تاريخنا فى الخارج ليطلع عليه المصريين وشعوب الخارج.
وطالب أحد المشاركين فى الزيارة أن يتم استخدام "الميديا" التى تلعب دور كبير فى نقل الثقافات، وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا" لنقل عظمة مصر للمصريين، وللخارج، فنحن لدينا قصور ملكية قد لا توجد فى العالم كله، القصر، والمتحف الملحق به.
وما بين القاعات التى تتميز بألوانها كالقاعة الحمراء، والقاعة الخضراء، وغيرها، وأكثر من 500 غرفة وجناح، وغرفة العرش، يبقى قصر عابدين بعظمة إبداعه، وطرازه المعماري الفريد، وجمال تصميماته، ومقتنياته الأثرية، ومهارة الفنانين العامليين، الذين شيدوه منذ أكثر من 150 عاماً، بواسطة مهندسين ومعماريين وفنانين من عدة دول، بإشراف المهندس الفرنسي "ليون روسو."، يعكس جزء من عظمة مصر فى عهدها الملكى.
وأخيرا فأن زيارة وفد البرلمانيين، تأتى دعما للسياحة الأثرية والتاريخية، وإعلاء للقيمة التاريخية لمجموعة القصور الرئاسية التي تمتلكها مصر.
[embed]https://www.youtube.com/watch?v=asGlc33izck&feature=youtu.be[/embed]
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2