يرحب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بقرار جمهورية مصر العربية، الانضمام لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية في غزة، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وضرورة تنفيذها للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، التي تطالب بضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية على نحو كافٍ يلبي احتياجات أهلنا في قطاع غزة.
ويعبر تيار الإصلاح الديمقراطي، عن عميق شكره وامتنانه لهذه الخطوة السياسية الهامة التي تؤكد مجدداً دور مصر التاريخي وانحيازها الدائم لمصالح شعبنا والدفاع عن قضيته العادلة.
وتأتي تلك الخطوة، في ظل تفاقم حدة الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، والإمعان في اقتراف جرائم حرب ممنهجة ضد أبناء شعبنا من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع، واحتلال معبر رفح الحدودي، وحرمان آلاف الجرحى والمرضى من تلقي العلاج في الخارج ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والوقود والأدوية.
ويدعو تيار الإصلاح، كافة الدول لاتخاذ خطوات مماثلة لخطوة الشقيقة مصر، من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه، وملاحقة ومساءلة مرتكبي الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني.