الرئيس السيسى: استقرار الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومى

الرئيس السيسى: استقرار الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومىالرئيس السيسى: استقرار الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومى

* عاجل16-6-2019 | 17:14

كتب: إبراهيم شرع الله التقى الرئيس السيسى، اليوم الأحد، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى، والدكتور سلطان الجابر، وزير الدولة بدولة الإمارات، وذلك بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والسفير جمعه الجنيبى، سفير دولة الإمارات بالقاهرة. وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساندة مصر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم أمنها واستقرارها فى هذه المرحلة الدقيقة التى تتعاظم فيها التحديات، وكذلك دعم مواقفها داخل جميع المحافل الدولية والإقليمية. واضاف الرئيس السيسى أن مصر تتابع باهتمام بالغ التطورات التى تشهدها منطقة الخليج، خصوصًا الأحداث الأخيرة التى تهدد حرية الملاحة وتستهدف أمن وسلامة الممرات المائية والبحرية بالخليج، حيث أكد السيسى فى هذا الصدد تضامن مصر ودعمها لحكومة وشعب الإمارات والدول العربية الشقيقة فى مواجهة مختلف التحديات التى قد تواجهها والتصدى لكل محاولات زعزعة استقرار منطقة الخليج، الذى تعتبره مصر جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومى. وأعرب الرئيس السيسى، عن ترحيبه بلقاء الشيخ عبدالله بن زايد، وطلب نقل تحياته إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقيادات وشعب دولة الإمارات، مؤكدًا خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية والممتدة عبر عقود من التعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين البلدين، منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو الأمر الذى تواصل حتى الآن من قبل حكام وشيوخ دولة الإمارات، وانعكس على حجم التوافق فى وجهات النظر والرؤى بين مصر والإمارات تجاه قضايا وأزمات المنطقة المختلفة. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الشيخ عبدالله بن زايد، أعرب عن سعادته بزيارة القاهرة ولقاء الرئيس، ونقل للرئيس تحيات كل من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدًا الحرص على تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز الأمن والاستقرار للمنطقة. وثمن الشيخ عبدالله بن زايد، الدور الذى تقوم مصر وجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار فى المنطقة، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة التى تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز التعاون والتضامن العربى بما يمكن الأمة العربية من الحفاظ على أمن واستقرار دولها والتصدى للتحديات المشتركة الراهنة التى تواجهها. وأوضح السفير بسام راضى، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الوضع فى ليبيا، حيث تم التوافق على دعم جهود مكافحة التنظيمات المتطرفة والقضاء على الإرهاب الذى يهدد أمن واستقرار ليبيا والمنطقة بأسرها، وكذلك التأكيد على أهمية عودة الاستقرار إلى هذا البلد العربى الشقيق على نحو يمهد إلى إقامة الاستحقاقات الدستورية بما يلبى طموحات الشعب الليبى فى مستقبل أفضل. كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع فى السودان، حيث أعرب الجانبان عن التضامن الكامل مع السودان وشعبه الشقيق لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة وبما يتوافق مع إرادة وطموحات الشعب السودانى. كما تطرق اللقاء أيضًا إلى الأوضاع فى كل من اليمن وسوريا، حيث تم تأكيد استمرار الجهود الساعية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تعانى منها هاتين الدولتين، وإنهاء المعاناة الإنسانية بهما، مع أولوية دعم مفهوم سيادة الدولة الوطنية على أراضيها والحفاظ على وحدتها وتماسك مؤسساتها وحماية مقدرات شعوبها.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2