كتب: على طه
بدأت نيابة مكافحة الفساد تحقيقات موسعة مع الرئيس السوداني السابق عمر البشير، في التهم الموجهة إليه بارتكاب جرائم الفساد المالى خلال فترة حكمه للسودان منذ عام 1989 وحتى أبريل الماضي.
ونقلت القوات الأمنية السودانية، الرئيس السابق عمر البشير، اليوم الأحد، من سجن كوبر إلى مقر نيابة مكافحة الفساد وسط حراسة أمنية مشددة؛ للإدلاء بأقواله في التهم الموجهة إليه والمتعلقة بارتكاب جرائم فساد مالي وأذاع التليفزيون السوداني، اليوم ، لقطات حية لعملية ترحيل الرئيس السابق، إلى نيابة مكافحة الفساد، وذلك في أول ظهور له منذ إبعاده عن الحكم يوم 11 أبريل الماضي وظهر عمر البشير اثناء دخوله نيابة مكافحة الفساد بالملابس البيضاء وسط حراسة امنية مشددة.
وأكد التلفزيون السوداني الرسمي في تعليقه على الخبر، أن هذه الخطوة تؤكد مصداقية المجلس العسكري الانتقالي في وعده للرأي العام والشارع السوداني، ولكل مراقبي الثورة السودانية المجيدة، حول تقديمه الرئيس السابق إلى محاكمة عادلة، تحت إشراف القضاء السوداني.
ونوه التلفزيون، بأن هذا الإجراء يؤكد أيضا، صدق المجلس العسكري حول احتجاز الرئيس السابق عمر البشير، حيث كانت هناك أصوات تشكك في ذلك وتنفي وجود البشير في المعتقل، وتم تأكيد هذه الحقيقة حينما عُرض أمام كاميرات وسائل الإعلام المحلية والعالمية وهو يرحل من سجنه إلى النيابة.