بالأرقام والأسماء: الأسرة المالكة لقطر تدفع مليار ونصف دولار رشوة لجامعات أمريكية.. لشراء الذمم

بالأرقام والأسماء: الأسرة المالكة لقطر تدفع مليار ونصف دولار رشوة لجامعات أمريكية.. لشراء الذممبالأرقام والأسماء: الأسرة المالكة لقطر تدفع مليار ونصف دولار رشوة لجامعات أمريكية.. لشراء الذمم

* عاجل17-6-2019 | 14:19

مصادر – دار المعارف كشف "مشروع كلاريون" بالأرقام والأسماء، جانبا من سفه النظام الحاكم فى قطر، والمتمثل فى بعثرة ثروة الإمارة على عدد من المؤسسات الأمريكية، والأفراد، التى تؤثر فى السياسة الخارجية الأمريكية، وبمعنى أدق شراء ذمم المشار إليهم. وقال "مشروع كلاريون" فى تقرير له منشور على موقعه الأليكترونى إنه لسنوات مضت، انخرطت حكومة قطر في عملية تأثير واسعة النطاق على الجامعات الأمريكية. وأضاف التقرير أنه في الوقت الذي كانت فيه حكومة قطر تقدم المساعدات والدعم المالى لتنظيم القاعدة، والنظام الإيراني، وحماس، فقد سعت إلى التأثير على الرأي السياسي في الولايات المتحدة، وذلك من خلال إنفاق ملايين الدولارات كل عام على شبكة واسعة من جماعات الضغط ، و "الثنك تانك" ووسائل الإعلام، إلى جانب إغداق مبالغ مالية هائلة على الجامعات الأمريكية، عامدة إلى خلق شبكة واسعة من العلاقات مع هذه الجامعات. ويشترط القانون الأمريكي على الجامعات الكشف عن المعلومات المتعلقة بالهدايا الأجنبية ، وكذلك هويات المساهمين، أو سيطرة أى كيان أجنبي، على الجامعة. وبناء على ما سبق فقد أعلنت وزارة التعليم فى الولايات المتحدة (DOE) أنه منذ عام 2012 قدمت قطر ما يقرب من 1.5 مليار دولار (1،478،676،069 دولار بالضبط) للجامعات الأمريكية في شكل هدايا وتمويلات نقدية. وقد تم إرسال هذه الهدايا والعقود الجامعية من قبل كيانات قطرية متعددة إما مملوكة لحكومة الإمارة، أو مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعائلة الحاكمة في قطر، ومنها على سبيل المثال، شركة " راسغاز المحدودة RasGas Company Limited" ؛ وقطر للبترول، وصندوق قطر الوطني للبحوث (QNRF) أحد أعضاء مؤسسة "قطر فونديشن." وأورد تقرير "مشروع كلاريون" خلفية حول المؤسسات سابقة الذكر، جاء فيها أن شركة "قطر للبترول" هي شركة عامة مملوكة للدولة تأسست في عام 1974، ومسؤولة عن جميع مراحل صناعة النفط والغاز في دولة قطر. أما شركة "راسغاز المحدودة" فهي شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال (LNG) واندمجت مع "قطر غاز" في يناير 2018، والأخيرة أكبر شركة للغاز الطبيعي المسال في العالم. الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني هو الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز وسعد شريدة الكعبي رئيسًا لمجلس الإدارة. سعد شريدة الكعبي هو وزير الدولة الحالي لشؤون الطاقة في قطر. وتم توجيه صندوق "قطر الوطني للبحوث" QNRF والمنظمة الأم التابع لها "قطر فونديشن" أحد أذرع الحكومة القطرية التى أسسها وأدارها كبار المسؤولين القطريين، لإدارة مسألة الرعاية والتمويل ومنح العطايا والهدايا للجامعات الأمريكية. وتغطي "قطر فونديشن" نفقات ست جامعات أمريكية لديها فروع فى الإمارة وهى جامعات: " تكساس إيه آند إم (تامو) ، فرجينيا كومنولث ، كورنيل ، كارنيجي ميلون ، نورثويسترن ، وجورج تاون" بتكلفة تقريبية حوالي 405 مليون دولار. ووفقًا لبيانات وزارة الطاقة القطرية فقد التمست "قطر فونديشن" فى الأونة الأخيرة من الحكومة وقف عقدها مع جامعة "تكساس إيه آند إم (تامو) المستفيد الأكبر من مبالغ التمويل القطرية. وفى أمريكا أعلنت مؤسست للشفافية منها " Judicial Watch " و Zachor Legal Institute " عن إجراء تحقيقات في تأثير قطر على الجامعات الأمريكية. وعرج تقرير "مشروع كلاريون" على تأثير "قطر فونديشن" في نشر التطرف، وذلك من خلال إنشاء مركز القرضاوي للأبحاث في عام 2008 تحت إشراف رئيس المؤسسة والأمير القطري، وحمل المركز اسم يوسف القرضاوي، الذى وصفه التقرير بأنه الزعيم الروحي للإخوان المسلمين، والهدف المعلن للمركز هو الترويج للفكر الأيديولوجي للقرضاوي. وأضاف أن القرضاوي يدير أيضا شبكة من الجمعيات الخيرية التي وافقت عليها الولايات المتحدة، وزارة الخزانة، بهدف تمويل جماعات وميليشيات الإرهاب.
أضف تعليق

خلخلة الشعوب وإسقاط الدول "2"

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2