أسرار من داخل الجماعة.. من الذى قاد تنظيم الإخوان الإرهابي بعد ثورة 30 يونيو؟! (1)

أسرار من داخل الجماعة.. من الذى قاد تنظيم الإخوان الإرهابي بعد ثورة 30 يونيو؟! (1)أسرار من داخل الجماعة.. من الذى قاد تنظيم الإخوان الإرهابي بعد ثورة 30 يونيو؟! (1)

* عاجل29-6-2019 | 22:22

كتب: عاطف عبدالغنى
بعضهم تم القبض عليه لمحاكمته على التحريض وأعمال العنف، التى طالت مصر والمصريين، خلال الفترة من عزل مرسى من الحكم، وحتى فض اعتصامى رابعة والنهضة، وما بعدها. على سبيل المثال تم القبض على مرشد الجماعة محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، من قيادات الصف الأول فيما هرب الأمين العام محمود حسين، قبل القبض عليه بدعوى أداء العمرة ، وزامنه جمعة أمين بالسفر إلى لندن ، واختفى محمود عزت، ومحمود غزلان، وتأخر القبض على كوادر من مشاهير الجماعة مثل، محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وبقيت أسماء أخرى مثل محمد علي بشر وعمرو دراج في قيادة التنظيم تمارس أدوارا على الأرض. كان مرشد الإخوان محمد بديع، ونائبه خيرت شاطر، وعضو مكتب الإرشاد الذى عينه الإخوان محافظا للمنوفية محمد على بشر، ثم وزيرا فى وزارة الإخوان الثانية، وعمرو دراج هم القادة الأربعة المتبقين للإخوان، ولم يستطيعوا الهرب خارج مصر بعد فض اعتصام “رابعة”، حيث تم القبض على المرشد، والشاطر فيما ظل بشر ودراج، لفترة تالية من تلزمن على ثورة 30 يوليو خارج السجن لم توجه لهما تهم، ولا خضعا لمساءلة قانونية. ومن خلف قضبان السجن قام المرشد ونائبه بإدارة شؤون التنظيم الإرهابى، وإرسال التعليمات من خلال زيارة العائلات وأعضاء جماعة الإخوان إلى حشود المتظاهرين في الشوارع من أجل ممارسة الضغط على الدولة والحكومة المصرية، ومارست القيادات الأربعة وظائفها بقدر ما استطاعت، وتواصلت مع القوى السياسية في خارج مصر، وممثلي الهيئات الدولية، لقد احتكروا القرارات داخل المجموعة والتنظيم الدولى للجماعة. وفي الوقت نفسه ، قام بشر ودراج بإدارة الشؤون من خارج السجن. إنهما معروفان داخل الجماعة بالانتماء إلى معسكر الحمائم، وكان يعول عليهما فى إطلاق المبادرات، وبيانات التهدئة الكاذبة، لتبييض وجه الجماعة الإرهابية، وأيديها من الدماء، فى الوقت الذى كانت العمليات الإرهابية، على طول مصر وعرضها تغتال أرواح العشرات من جنود الجيش والشرطة، فى عمليات إرهابية تنفذ بواسطة ميليشيات على درجة عالية من التدريب وأسلحة متقدمة، ويطال الإرهاب الأسود للجماعة المدنيين من المصريين فى تفجيرات قنابل بدائية الصنع، تصنع فى الشقق التى يتخفى فيها أفراد الإرهابية بين أهالينا الطيبين. كان محمد على بشر يملك اليد العليا في “تحالف دعم الشرعية”، الذى تشكل إبان أحداث ثورة ٣٠ يولية، على الرغم من أنه تم فصله من مكتب الإرشاد من قبل “الصقور” من جماعة الإخوان في يناير 2013 عندما تم ترشيحه لوزير التنمية المحلية، وحل محله محمد سعد عليوه. وتفضح صراعات الجماعة الحقيقة، حين تكشف أن بشر لم ينتم أبدًا إلى “الدائرة الداخلية” التي سيطرت على القرارات داخل مكتب الإرشاد، حين عيّنه مرسي محافظًا للمنوفية عام 2012، ، ثم تركها فتم تعييُّنه وزيرًا للتنمية المحلية في التشكيل الثاني لوزارة هشام قنديل مطلع عام ٢٠١٣ لإزاحته من مكتب الجماعة وإفساح المجال للشاطر. أما عمرو دراج فكان عضواً في اللجنة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين من عام 2002 إلى عام 2006، وفي أعقاب ثورة 25 يناير 2011، تم تعيينه أمينًا عامًا في الجيزة، لقد كان من الأتباع المتحمسين لخيرت الشاطر واعتقد كثير من أعضاء الجماعة أنه سيخلفه. في عام 2012 ، وتم انتخاب دراج أمينًا عامًا للجمعية التأسيسية لحزب الحرية والعدالة، وانتُخب عضواً في المكتب التنفيذي للحزب بعد أن أصبح مرسي رئيسًا، وفي عام 2013 ، تم تعيينه وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي في حكومة هشام قنديل. ولم تتوقف الاتصالات بين الأربعة، المرشد والشاطر ودراج، وبشر، وطلب الأخير من ابنة شاطر أن تخبر أبيها حين تزوره أنه بحاجة إلى مزيد من الدعم، ليسمح له النظام بالتفاوض معه وهو ما لم يكن الشاطر ليمانع فيه لو أن السلطات أخرجته من السجن وسمحت له بالتفاوض معها، لكن السلطات الحاكمة رفضت ذلك. وواصل بشر ودراج الاتصال بدوائر الجماعة في الخارج، لكن على مستوى الداخل لم يكن لدي أحدهما أية سيطرة على مظاهرات الإخوان في الشوارع. و بعد حل جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها، الحرية والعدالة، وصلت تعليمات إلى بشر أن يلتقى بعبدالمنعم أبو الفتوح ويطلب منه دمج شباب الجماعة في حزبه المسمى “مصر القوية” وهو الأمر الذي وافق عليه أبو الفتوح.
[caption id="attachment_300214" align="aligncenter" width="452"] مرشد الإخوان محمد بديع[/caption] [caption id="attachment_300215" align="aligncenter" width="465"] البلتاجى[/caption] [caption id="attachment_300216" align="aligncenter" width="473"] عمرو دراج[/caption] [caption id="attachment_300218" align="aligncenter" width="482"] محمد على بشر يصافح هشام قنديل[/caption]
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2