تشديد الإجراءات الأمنية في مراكز الاقتراع الفرنسية وسط مخاوف من الإرهاب
تشديد الإجراءات الأمنية في مراكز الاقتراع الفرنسية وسط مخاوف من الإرهاب
يتوجه الناخبون الفرنسيون إلى مراكز الاقتراع في كافة أنحاء فرنسا، من أجل التصويت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، واختيار الرئيس الفرنسي القادم، وسط حالة أمنية مشددة.
وحسبما ذكرت قناة فرانس 24 على موقعها الرسمي، فإن الناخبين سيقومون بهذا الأمر وسط أفراد أمن مسلحين ويرتدون الزي العسكري، وهي الخطوة التي قد تطمئن الرأي العام الفرنسي، بعد حادثة الشانزلزيه الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي بيرنارد كازينيوف، بعد اجتماع طارئ لكبار مسئولي الأمن، "إن الشرطة الفرنسية في حالة تعبئة بشكل كامل، ويجب ألا نسمح لأي بعرقلة العملية الديمقراطية الأساسية لبلدنا."
وقال ماتيس فيكل، وزير الداخلة الفرنسي، إن هناك خططا لتعزيز الأمن يوم الانتخابات، في تصريحاته لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، حيث أضاف أن هناك 50 ألفا من رجال الشرطة و7 آلاف جندي فرنسي، سيتم نشرهم لحماية 67 ألف موقع تصويت في البلاد، سواء اليوم الأحد وفي الجولة الثانية يوم 7 مايو القادم.
وردا على سؤال الصحيفة إذا كان يخشى من هجوم قد يعرقل الانتخابات، أجاب: "لا أستبعد هذا الأمر"، وقال إن خطر الإرهاب "مرتفع بشكل دائم"، مشيرا إلى الهجمات الأخيرة في لندن وستوكهولم.