كتب: إبراهيم شرع الله
[caption id="attachment_304154" align="alignleft" width="300"]
الدكتور خالد الشافعى[/caption]
قال الدكتور خالد الشافعى الخبير الاقتصادي إن اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، هى اتفاق لتسيير حركة التجارة بين دول القارة الإفريقية، ورسميا تم اطلاق الاتحاد الأفريقي المرحلة التشغيلية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وذلك خلال القمة الاستثنائية التي عقدت في عاصمة النيجر.
وأضاف الشافعي فى تصريحات خاصة لـ«دار المعارف» أنه مع اقتراب دخول الاتفاق حيز النفاذ، فإن منطقة التجارة الحرة القارية تعد أكبر منطقة للتجارة الحرة على المستوى العالمي منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية عام 1995، إذ تضم تلك الكتلة الاقتصادية أكثر من 1.2 مليار مستهلك ويقدر الناتج المحلي الإجمالي لها بنحو 3.4 تريليون دولار.
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن الهدف من منطقة التجارة الحرة إزالة التعريفة الجمركية على أغلب السلع بين دول الاتحاد الأفريقي، لتعزيز التجارة البينية الإقليمية وتقوية سلاسل الإمدادات فيما بينها، وإحداث طفرة فى حركة التجارة بين دول القارة السمراء، مؤكدًا أنها ستفيد الاقتصاد المصرى كثيرًا، اذ يمكن الاعتماد على الدول الأفريقية فى استيراد الخامات، وإعادة تصنيعها فى مصر تمهيدا للتصدير.
وأوضح الشافعى أن الإتفاقية على مستوى حركة التجارة ستؤدى إلى ارتفاع حجم التجارة بالقارة بنحو 15% إلى 25% على المدى المتوسط، ونحو 52.3% على المدى البعيد، موضحًا أن حجم التجارة البينية في أفريقيا سجل في عام 2017 نحو 17% من إجمالي التجارة في القارة، مقارنة بـ 59% في آسيا و69% في أوروبا، ومن المستهدف الوصول بحجم التجارة البينية في أفريقيا إلى نحو 60% بحلول عام 2022، بفضل هذه الاتفاقية، ونحتاج خطة إلى كيفية استغلالها.