كتب: محمد سيد
أجرت النيابة العامة - اليوم الثلاثاء - تحقيقات موسعة فى استعانة سيدة بأسرتها لاستدراج عشيقها إلى مسكنها وتدعى «ولاء» وتصويره بقميص نوم ، وكشفت التحقيقات النيابة التي تمت مع المجني عليه وزوج السيدة، أن كل ما حدث كانت لعبة ما بينهم وهذا حكم "الشايب" عليه أن يرتدي الملابس الحريمي.
وأشارت التحقيقات التى أجراها فريق من النيابة العامة: أن المجنى عليه على علاقة بالأشخاص الذين وردت أسمائهم بالواقعة وهم كلا من الزوجة ولاء وزوجها و5 آخرين هم حماها وشقيقها ونجل شقيقها وشقيق الزوج وأنه كان يلعب معهم لعبة الكوتشينة «الشايب» وكان الحكم عليه أن يلبس ذلك القميص الحريمي، وأضاف: "عندما انتهوا وقاموا بتصويري خوفت من الفضيحة أمام أهلي والمنطقة، فاتجهت للقسم وقدمت بلاغ وادعيت هذا الكلام".
وأضافت التحقيقات أن المجنى عليه ليس له أى علاقة جنسية تربط بينه وبين السيدة المتزوجة .
واستمعت النيابة لأقوال زوج السيدة التى تدعى «ولاء» حيث نفى كل أقواله ، مؤكدا أنهم كانوا يلعبون لعبة الشايب ولا توجد أى علاقة بين المجنى عليه وزوجته تمامًا .
وتلقى قسم شرطة كرداسة بلاغا من عامل يفيد بأنه تعرف على فتاة وطلبت منه الحضور إلى شقتها لممارسة الرذيلة واحتجزته وقامت بتصويره بملابس حريمي وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة هى و5 من أسرتها.
وكشفت التحريات، أن العشيق اتصل هاتفيا بأحد أصدقائها على صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك وطلب منه رقم الزوج ما دفع الصديق لإخبار زوج السيدة بطلب هذا الشخص، وعندما واجه زوجته اقنعته أنه يطاردها وقرروا تأديبه لإزاحته من طريقها.
وأضاف أنه فور وصوله للشقة واتفقت الزوجة “ولاء. ا”، مع زوجها و٥ آخرين هم حماها وشقيقها ونجل شقيقتها وشقيق الزوح على التتفيذ، واستدرجت عشيقها لإحدى الشقق وجردوه من ملابسه وأـجبروه على ارتداء قميص نوم، وقاموا بتصويره على هواتفهم ثم أجبروه على توقيع ١٠ ايصالات أمانة على بياض.
تم تشكيل فريق بحث وتحري من صحة المعلومات، تبين من صحتها، أن وراء ارتكاب الواقعة “ولاء. ا ربة منزل، وزوجها و5 آخرين .
بتقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.
وتمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتم أقروا بارتكاب الجريمة.