كتب: فتحى السايح
قال استيفان رومانسيه، السفير الفرنسي بالقاهرة بهذه المناسبة أن فرنسا تتمنى أن تشارك مصر القوية فى العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والتعليمية والثقافية.
وأشار رومانسيه خلال الاحتفال بالعيد القومى لفرنسا الرابع عشر أمس، ألى أننا نفخر أن نكون شركاء هذا البلد العظيم الذى نجح اقتصاديا سياسيا، ونستكمل معه مسيرة نجاحه فى أكبر مشروع بدأناه معًا منذ أربعون عامًا " مترو الإنفاق " إلى جانب المشروعات القومية العملاقة ومنها العاصمة الإداريةً ومشروعات التنمية المستدامة فى مجال الزراعة والصناعة، فضلا عن المشاركة القوية فى مجال التعليم ومنها نجاح الطلاب المصريين بامتياز فى الكونفدرالاية الفرنسية، وفى وجود كوكبة من الوزراء طارق المُلا وعمرو موسى والعديد من أعضاء السلك الدبلوماسى وسفراء الدول العربية والأجنبية وكوكبة من الفنانين ورجال الإعلام والتليفزيونات الأرضيّة والفضائية والصحفيين الأجانب والعرب.
وأشاد السفير الفرنسى بحضور الجمع الغفير من أعضاء السفارة والسلك الدبلوماسى، مشيدًا بالتنظيم الذى قام بِه أعضاء الغرفة الفرنسية المصرية، بحضور محمود القيسى رئيس الغرفة للجانب المصرى وعن الجانب الفرنسى هريفيه مادجية، وحسن بنهام مدير الغرفة، وأيمن بدوى رئيس الغرفة للجانب المصرى لفرع الأسكندرية وحنان بدرة رئيس الجانب الفرنسى للغرفة بالأسكندرية وفؤاد يونس رئيس مجلس الأعمال المصرى الفرنسى وجميع العاملين بالسفارة والغرفة الفرنسية.
واختتم السفير الفرنسى قائلا: " نحن نقدر جميعًا هذه الصداقة ونتمنى أن تدوم وتحيا مصر وتحيا صداقتنا العظيمة.
