وفد مصرى يعود إلى القاهرة بعد اختراق كبير فى ملف المصالحة بين فتح وحماس

وفد مصرى يعود إلى القاهرة بعد اختراق كبير فى ملف المصالحة بين فتح وحماسوفد مصرى يعود إلى القاهرة بعد اختراق كبير فى ملف المصالحة بين فتح وحماس

* عاجل15-7-2019 | 22:00

وكالات
قال عضو مجلس النواب المصري، سمير غطاس إن وفد مصرى عقد عدة  لقاءات مع قيادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية، لبحث ملف التهدئة والمصالحة الفلسطينية.
وأكد غطاس أن الوفد المصرى ، سيعود للأراضي الفلسطينية، مُجددًا، وسيجري لقاءات أخرى مع أطراف المصالحة الفلسطينية، مضيفًا: "الوفد المصري، أحدث اختراقًا كبيرًا في ملف المصالحة، وهذا يُحسب لقيادة المخابرات المصرية".
وكشف غطاس، إن المحادثات تركزت على الاتفاق على عودة موظفي السلطة الفلسطينية، لاستلام المعابر، وخاصة بوابة صلاح الدين، ما بين قطاع غزة، وجمهورية مصر العربية".
وأضاف: "بعد ذلك سيأتي رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، هو وعدد من وزرائه، قد يصل عددهم في البداية إلى أربعة وزراء، لاستلام وزارات غزة تدريجيًا، لافتًا إلى أن تنفيذ ذلك لن تتجاوز مدته ثلاثة أشهر، ومن سيراقب تنفيذ الاتفاق مُشرفون مُباشرون، من جهاز المخابرات المصرية.
وأوضح أنه بالتزامن مع ذلك، يتم التحضير للقاء فلسطيني في القاهرة، يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بقادة الفصائل، وخاصة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، متابعًا: "سيتم بعد ذلك إصدار مرسوم رئاسي، بموعد انتخابات برلمان الدولة الفلسطينية، وليس برلمان السلطة الفلسطينية، والمعروف سابقًا باسم "المجلس التشريعي"، لأنه وفق غطاس، فإن القيادة الفلسطينية، بدأت تتحرر من اتفاق أوسلو، الذي جاء بالتشريعي والسلطة.
وتابع: "أولى خطوات الانسحاب من أوسلو، هو زيارة اشتية، للعراق، والتي سيطلب فيها من نظيره العراقي، عادل عبد المهدي، تصدير كمية من النفط، دون أن يمُر عبر إسرائيل".
وحول ملف موظفي غزة، "الذين عينتهم حماس لدى حكمها للقطاع"، قال غطاس: "الرئيس أبو مازن، أعلن أمام الوفد المصري، أنه موافق على دمج حوالي 30 ألف موظف من حماس، وفيما يخص العسكريين هنالك خطة لدمج الأمن الداخلي بوزارة الداخلية التابعة للسلطة".
وأكد البرلماني المصري، أن جباية غزة، ستستلمها حكومة اشتية، وستصرف كاملة على قطاع غزة، وكذلك على موظفي السلطة وحماس، والبنية التحتية، والخدمات، والإعمار.
واختتم غطاس حديثه أن الرئيس عباس قال للمصرين : إن مشكلة  تفجير موكب رئيس الوزراء السابق، ومدير المخابرات العامة، طُويّت تمامًا، وأن الوقت الآن هو لإنجاز المصالحة الفلسطينية.
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2