كتب: على طه
لاقت فكرة مؤتمرات الشباب والتى تبنتها القيادة السياسية المصرية بداية بالمؤتمر الوطنى للشباب، وصولًا إلى دعوة شباب الدول لحضور منتدى شباب العالم، استحسان العالم بأكمله.
وظهر ذلك جليًا فى حجم المشاركة المتزايدة من قبل الشباب المصرى أو من الدول الأخرى، إضافة إلى ردود الأفعال المحلية والعالمية والإقليمية.
من جانبهم، فقد أبدى عدد من رؤساء الدول والمنظمات والشخصيات العالمية، إعجابهم بفكرة المؤتمر والتجربة المصرية، وكانت آخر ردود الأفعال الإيجابية على هذه المؤتمرات الشبابية، نجاح البعثة المصرية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، فى تمرير قرار بمجلس حقوق الإنسان الدولى فى دورته الأخيرة بعنوان "الشباب وحقوق الإنسان".
ويعتبر هذا القرار هو الأممى الأول الذى يتضمن إشارة للمساهمات التى قدمها منتدى شباب العالم باعتباره محفل دولى لمناقشة القضايا العالمية من منظور الشباب.
وتحدث مدير المدرسة الوطنية الفرنسية كذلك، عن إمكانيات الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، والتى خرجت نتاجًا للمؤتمرات الوطنية للشباب فى مختلف دوراتها.
ولاقت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للمشاركة فى منتدى شباب العالم، اهتمامًا كبيرًا من جانب الشباب والقيادات من مختلف بلاد العالم، كما أشادت وسائل الإعلام العالمية والمنظمات البحثية بتنظيم المنتدى.
ويأتى هذا الحدث الفريد، إيمانًا من القيادة السياسية المصرية بالشباب، لتبهر مصر العالم وتعود بمكانتها وريادتها من جديد.
https://youtu.be/v4VSVe54nrc