بالصور || اتحاد الصناعات المصرية يوقع اتفاقية تعاون ثنائية مع نظيره الإيطالي لتعزيز علاقات التعاون الصناعي والاقتصادي بين البلدين

بالصور || اتحاد الصناعات المصرية يوقع اتفاقية تعاون ثنائية مع نظيره الإيطالي لتعزيز علاقات التعاون الصناعي والاقتصادي بين البلدين بالصور || اتحاد الصناعات المصرية يوقع اتفاقية تعاون ثنائية مع نظيره الإيطالي لتعزيز علاقات التعاون الصناعي والاقتصادي بين البلدين 

اقتصاد وبنوك26-7-2019 | 16:26

كتب: أشرف أبوبكر 
استمراراً للاتفاقية الثنائية الموقعة بينهما في 9 أبريل 2008 فقد وقع بالأمس المهندس طارق توفيق وكيل اتحاد الصناعات المصرية وفينتشينتسو بوتشا رئيس اتحاد الصناعات الإيطالية مذكرة تفاهم لتعزيز ومواصلة تعاون الطرفين كونهما اتحادين صناعيين رائدين يمثل كل منهما المصالح الصناعية والتجارية في بلده ومن أجل تعزيز العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي بين الشركات في البلدين.
وتأتي مذكرة التفاهم هذه في ضوء ارتباط مصر وإيطاليا معاً عن طريق التجارة الدولية والعلاقات التجارية والصناعية والثقافية الهامة وذلك بهدف تعزيز تبادل المعلومات التجارية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتقديم المشورة والمساعدة للأعضاء لتعزيز الاستثمارات، وتعزيز التحالفات الاستراتيجية في بلدانهم وزيادة التنافسية والتجارة الثنائية وكذلك تعزيز الشراكات الصناعية في البلدان الأخرى. هذا بالإضافة إلى تعزيز الشراكات التعليمية بين الشركات والجامعات في البحر المتوسط من خلال تشجيع الأعضاء على المشاركة بنشاط في مشاريع التعليم BUSINESSMED، وزيادة التعاون بين المنظمتين لتعزيز التجارة والاستثمار والمناسبات التجارية، بما في ذلك المعارض والبعثات والمؤتمرات، وتيسير برامج كافة الأعمال التي من شأنها تشجيع التجارة والاستثمار ذات المنفعة المتبادلة لأعضاء المنظمتين في بلدانهم وفي البلدان الأخرى ذات الاهتمام، وتعاون المنظمتان لإزالة جميع الحواجز التي تعترض التعاون المأمول.
كما تهدف مذكرة التعاون على تشجيع ودعم مشاركة الشركات والجمعيات والمؤسسات المصرية في المناسبات والمبادرات التي تجرى في إيطاليا خلال العامين المقبلين حيث سيتم ترتيب ندوة حول فرص الاستثمار في المنطقة الحرة بشرق بورسعيد يقوم بها وفد مصري إلى إيطاليا، وكذلك دعوة مصر كضيف شرف واحد من أهم وأكبر المعارض الصناعية الإيطالية (Connext2020) التي ينظمها اتحاد الصناعات الإيطالي في العام القادم.
وفي اجتماع موسع بين الطرفين تم مناقشة أهم السبل والآليات لدعم وتنشيط العلاقات الاقتصادية ولاسيما التعاون الصناعي بين البلدين ومواجهة كافة التحديات وإزالة أية عقبات قد يواجهها المستثمرون، حيث أكد م. طارق توفيق على متانة العلاقة التاريخية بين البلدين مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين قد شهدت مؤخراً نمواً غير مسبوقاً بالرغم من المرور ببعض المفارقات سياسية، مشيراً إلى أن مصر تمر بمرحلة فارقة تشهد إصلاحات اقتصادية وتشريعية وسياسية واجتماعية مثل الإصلاح الهيكلي للدولة والانتهاء من الالتزامات تجاه برنامج البنك الدولي، بالإضافة إلى الإصلاحات في البنية التحتية وأبرزها التقدم الهائل في مجال الطاقة والكهرباء فأصبح لدى مصر فائضاً في الطاقة الكهربائية، هذا بالإضافة إلى المشروع القومي للطرق والكباري حيث تم إنشاء 5907 كيلومترات من الطرق الحديثة المزدوجة متعددة الحارات في كافات الاتجاهات كما تم رفع كفاءة 2530 كيلو مترا من الطرق وتطويرها بالإضافة إلى تنفيذ 6 محاور على نهر النيل وذلك على مستوى الجمهورية بجانب انشاء 22 مدينة ذكية جديدة وكذلك إعادة تأهيل كافة الموانئ المصرية.
ورداً على تساؤلات السيد بوتشا أوضح توفيق أن اتحاد الصناعات المصرية يتبنى ملف دراسة المشكلات التي تواجهها الشركات الإيطالية العاملة في مصر والمساهمة في حلها، والتي بالفعل قد تم بالتعاون مع الأطراف المعنية في الدولة من حل العديد منها، مع الإشارة إلى القيام بتحديث هذا الملف بشكل ربع سنوي للوقوف على كل المستجدات الإجرائية والتشريعية ذات الصلة بالصناعة والاستثمار، وأن الاتحاد يأخذ جميع تلك النقاط بعين الاعتبار فيما يرفعه لحكومة المصرية ضمن أجندة الإصلاحات المقدمة للحكومة.
ومن ناحيته أكد رئيس اتحاد الصناعات الإيطالي على العلاقات التاريخية القوية بين البلدين وعلى الحرص على تحقيق التكامل فيما بين الدولتين مهما واجهتهما من تحديات أو معوقات، مشيراً إلى أنه بفضل البرامج الأوروبية التي يشارك فيها اتحاد كونفدراليات الشركات المتوسطية فإن الجانب المصري يعتبر إيطاليا منصة لها للدخول إلى دول أوروبا، وأفاد بامتلاك الاتحاد واحدة من أفضل الجامعات في إيطاليا وأنه ينبغي الوصول إلى اتفاق بشأن استخدامها في خلق مسار تدريبي والتعليم الفني والجامعي وبعد الجامعي وكيفية استفادة رجال الأعمال في مصر من الخدمات التي تقدمها الجامعة، وأنه من الضروري أن يكون لدينا رؤية موحدة ودعم الطرفين بعضهما البعض في تحركاتنا في منطقة الشرق الأوسط.
أضف تعليق