دراسة حديثة توضح مدى تأثير الشائعات على أمن وسلامة الوطن
دراسة حديثة توضح مدى تأثير الشائعات على أمن وسلامة الوطن
كتب: محمد محمود
حصل الإعلامي حسام محيي على درجة الدكتوراه المهنية البحثية بمرتبة الشرف الأولى من أكاديمية كامبريدج الدولية عن رسالة بعنوان " الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على السلم المجتمعي " حيث توصلت الدراسة إلى أن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكثر ترويجاً للشائعات ويأتي في المرتبة الثانية تطبيق الواتس اب ، كما أكدت أن فئة الشباب هم الأكثر ترويجاً وتصديقاً للشائعات بنسبة أعلى من فئة كبار السن .
كما كشفت الدراسة أن أكثر ما يزعج جمهور مواقع التواصل الاجتماعي من هذه الشبكات يتمثل في الشائعات، بنسبة 57% ، كما بينت الدراسة أن هناك نسبة كبيرة من جمهور شبكات التواصل الاجتماعي تجد صعوبة في التأكد من صحة المعلومة.
وكشفت الدراسة أن أغلب المبحوثين يوافقون على أن الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بالفعل تهدد أمن وسلامة الوطن ، كما طرح الدكتور حسام محيي مجموعة من التوصيات الهامة في هذه الدراسة وطالب بضرورة التوعية المجتمعية عن خطورة الشائعات على أمن الوطن والسلم المجتمعي من خلال الندوات التثقيفية، وتفعيل دور الصفحات الرسمية للمؤسسات والهيئات الرسمية حتى يكون هو المصدر الرسمي لنشر الخبر ، وضرورة ملاحقة مطلقي الشائعات قانونياً وتتبع مسار الشائعة للوصول إلى جذورها ووضع اليد على مطلقيها ومحاسبتهم بكل حزم ، وضرورة التنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة وخاصة وسائل الإعلام ، وضرورة تفعيل دور قسم الإعلام والعلاقات العامة في كل مؤسسات الدولة الحكومية لنفى أي شائعة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي .
بناء على ما سبق ، يتأكد لنا خطورة انتشار الشائعات على المجتمع ككل خاصة بعد التطور التكنولوجي، الذي اتضح لنا بالدلائل السابقة كيف يقوم مروجوا الشائعات بنشرها من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والتعرف على مراحل نشرها وتزييفها حتى تصل إلى المتلقي ويصدقها الناس