كتب: محيى عبد الغنى
أكد د. عبد العزيز السيد رئيس إحدى شركات استيراد اللحوم ورئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية أنه بسبب توافر كميات كبيرة من اللحوم مستوردة من الخارج سواء للذبح الفورى، أو اللحوم المجمدة.. وذلك قبل حلول موسم عيد الأضحى انخفضت الأسعار.
وأضاف السيد أنه أصبح هناك استقرارا فى أسواق اللحوم سواء كانت لحوم بلدية أو لحوم مستوردة.. وهذا يرجع للسياسة الرشيدة للحكومة..
وأكد رئيس شعبة الثروة الداجنة أن استقرار سوق اللحوم البيضاء – أيضا - وتوافر اللحوم به أدى إلى توازن مع سوق اللحوم الحمراء حيث أن اللحوم البيضاء توفر 65% من استهلاك البروتين الحيوانى.
وأضاف أن سعر كيلو الدواجن - الآن - من المزرعة يدور حول 20 جنيها، ويصل إلى المستهلك بسعر 24 جنيه للكيلو، وهناك قطاعات كبيرة من الجمهور تستهلك كميات ضخمة من الدواجن إلى جانب اللحوم الحمراء.
ويواصل عبد العزيز حديثه قائلا إن هناك عدد من المشاكل تواجه المربين والمنتجين للثروة الحيوانية الداجنة والحمراء.. وأول هذه المشاكل هى "العلف"، والذى يمثل 70 % من مدخلات انتاج اللحوم.. ولابد من إيجاد حلول غير تقليدية لتوفير مستلزمات إنتاج الأعلاف.
ويوضح السيد أن فول الصويا والذرة الصفراء يأتيان المكون الرئيسى لعلف الحيوان.. مشيرا إلى أن أمامنا – أيضا - مشاكل المزاراع القديمة "المكشوفة"، والتى يجب تطويرها وتمثل 80% من حجم إنتاج الثروة الحيوانية.. وهذه المزارع تتطلب تحديثها من الناحية الوقائية والإنتاجية والاجتماعية.
ويؤكد السيد أن قطاع الثروة الحيوانية فى مصر سوق مبشر لتوسط مصر الدول العربية والأفريقية، وهذه السوق تحتاج إلى انتاج أعلاف غير نمطية، لأننا نستورد حوالى 65 % من احتياجتنا من اللحوم.
ولتقليل نسبة الاستيراد خلال السنوات المقبلة مطلوب تضافر كافة الجهات المعنية لحل هذه المشكلة.
وينهى حديثه بالقول: " تقدمنا فى الغرفة التجارية بخطة متكاملة لتطوير وتحديث وهيكلة قطاع الثروة الحيوانية لأجل زيادة الإنتاج وتقليل الاستيراد، حتى نصل إلى مرحلة التصدير بإذن الله تعالى."