كتب: على طه
كشفت القناة 13 الإسرائيلية - أمس الثلاثاء - عن اجتماع عقده الرئيس الفلسطينى محمود عباس في مقر المقاطعة برام الله، مع وفد من حزب "المعسكر الديمقراطي" الإسرائيلي، أول من أمس الإثنين.
وقالت "القناة" إن الاجتماع تم بموافقة إيهود باراك زعيم الحزب، وضم عضو الكنيست عيساوي فريج، وعضو الكنيست نوا روثمان حفيدة رابين، ونقلت القناة عمن حضروا اللقاء قول الرئيس الفلسطينى: إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض عدة مرات مقابلتي، وآمل أن توافق الحكومة الجديدة التي ستتشكل في إسرائيل على التحدث والتفاوض معي".
وأضاف عباس أن "نتنياهو اعترض عدة مرات على تشكيل حكومة وحدة مع حماس والمصالحة الداخلية الفلسطينية، لكنه سرعان ما دفع ملايين الدولارات لحماس".
وحسب القناة طلبت عضو الكنيست الإسرائيلى، روثمان، خلال اللقاء اتخاذ خطوات لإطلاق سراح المواطن الإسرائيلي " أفيرا منجستو" الموجود في الأسر لدى حماس في غزة، ووعد عباس بالمساعدة في ذلك.
ومن جانبها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء رفضها للاجتماع واصفة أياه بأنه "شكل من أشكال التطبيع"، مضيفة أن مثل هذه الاجتماعات تبحث عن وهم السلام والتعايش مع الاحتلال وتعزيز العلاقات مع أحزابه الصهيونية هي شكل من أشكال التطبيع وخنجر مسموم في ظهر قضيتنا الفلسطينية".