كتب: محمد عفيفى
شهدت قرية أبو عشري التابعة لمركز الستاموني بالدقهلية جريمة مأساوية، أقدمت طفلة لم تتجاوز الثالثة عشرة عاما من عمرها، على ذبح شقيقتها الصغرى وإلقاء جثتها داخل عشة، بسبب الغيرة من حب أبيها وتفضيله عليها.
بعد 5 أيام قضاها فريق البحث بالدقهلية لكشف لغز العثور على طفلة مقتولة وملقاة داخل عشة، وتبين قيام شقيقتها بالتخلص منها بسبب الغيرة وتلبية الأب لكافة طلباتها وتفضيلها عنها.
وكانت بداية الواقعة عندما تلقي اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ للعقيد أحمد الحسيني، مأمور مركز شرطة الستامونى من أهالى عزبة أبو عشرى التابعة للمركز بالعثور على طفلة مذبوحة داخل إحدى العشش.
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث برئاسة الرائد أحمد الجندي، رئيس المباحث، لمكان البلاغ وبالفحص تبين أن الطفلة المذبوحة تدعى "جنة.ع.م.ا"، 5 سنوات، وبها آثار ذبح في الرقبة.
وبسؤال والدها أكد أنه تركها بالمنزل وعندما عاد فوجئ باختفائها، وظل يبحث عنها مع الأهالى حتى عثروا عليها مذبوحة بإحدى العشش القريبة من المنزل، نافيا وجود أى خلافات مع أحد.
وبإخطار النيابة العامة انتقل عمرو ضيف رئيس نيابة بلقاس، إلى مكان الحادث حيث جرى مناظرة جثة الطفلة ونقلها إلى مشرحة المستشفى الدولى بالمنصورة وندب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وصرح بتسليم الجثمان لذويها عقب التشريح.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "دينا"، 13 سنة، الشقيقة الكبرى للطفلة، حيث استدرجتها وذبحتها بسكين وتخلصت منها داخل إحدى العشش، وبتقنين الإجراءات جرى ضبط الطفلة المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.
تحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيقات.