كتب: محمد محمود
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، شركة جوجل بالتلاعب في الانتخابات الأمريكية عام 2016 لصالح منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وكتب ترامب على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أن نجاحه في الانتخابات الأمريكية 2016 كان نجاحا باهرا وساحقا، مشيرا إلى تقرير يكشف تلاعب شركة جوجل لصالح هيلاري بمقدار ما بين 2.6 مليون إلى 16 مليون صوت.
وأضاف ترامب في تغريدته، أن التقرير أعده وقدمه أحد مؤيدي كلينتون، وليس شخصا مؤيدا لترامب، ويجب مقاضاة شركة جوجل، كان الفوز ساحقا.
ووفقا لما نشرته الإندبندنت البريطانية، استشهد ترامب بتقرير نشره موقع لناشط قضائي محافظ، كثيرا ما يوجه اتهامات كاذبة وينشر نظريات المؤامرات ضد الليبراليين.
منذ فوزه الانتخابي عام 2016 ، ادعى ترامب مرارًا وتكرارا، بشكل كاذب، أن ملايين الأصوات تم الإدلاء بها بشكل غير قانوني خلال تلك الإنتخابات.
لم يبن التقرير تلك الاتهامات التي أبرزها للشركة على أي دراسة محددة أو تحقيق محدد بل أن كل تلك الاتهامات نشرتها مجموعة تسمى Judicial Watch، وهي مجموعة ناشطة محافظة تستهدف الديمقراطيين من خلال دعاوى قضائية، وقدمت ادعاءات كاذبة أو غير مثبتة.
لقد كانت نزاهة انتخابات عام 2016 موضوعًا مثيرا للجدل خلال السنوات الماضية، إلا أن معظم مراقبي الانتخابات أشاروا إلى التأثير الخارجي من روسيا، وأشاروا أن روسيا سعت خلال تلك الانتخابات إلى تعزيز ترشيح ترامب، وفقًا للتحقيق الذي أجراه فريق المحامي الخاص السابق روبرت مولر.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالتصويت الاحتيالي، دحضت العديد من المجموعات بما في ذلك الجمهوريين البارزين الفكرة. ويشمل ذلك مركز برينان للعدالة بجامعة نيويورك، والذي يقول في موقعه على الإنترنت: "لقد إدعي الرئيس دونالد ترامب مرارًا تزوير ملايين الأصوات إلا إن الفحص أدحض كل تلك الادعاءات.
وأفادت الإندبندنت أن شركة جوجل لم ترد على تلك الاتهامات التي كالها ترامب إلى الآن.
