بدأ البابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان، العظة في القداس الإلهي باستاد الدفاع الجوي، وهو يروي قصة رجلين كانا يتتلمذان على يد المسيح، قائلا: «في زمن القيامة عن مسيرة تلميذي عمّاوس الذين غادرا أورشليم»، متابعًا: «الإنجيل يمكننا تلخيصه في ثلاث كلمات موت وقيامة وحياة».
وأضاف فرانسيس، منذ قليل، خلال عظته بالقداس الإلهي، قائلا: «الكلمة الأولى موت، يرجع التلميذان إلى حياتهما اليومية مثقلان بالإحباط وخيبة الأمل، لقد مات المعلم ولم يعد هناك رجاء، كانا في حالة من الضياع وخيبة الأمل، كانت مسيرتهما عودة للوراء كانت ابتعدا عن خبرة مصلوب مؤلمة».
وتابع فرانسيس: «فازمة وحماقة الصليب قد دفنت كل رجاء لديهما، ويسوع الذي بناياه عليه وجودهما قد مات مهزوما حاملا معه إلى القبر كل تطلعاتهما»، مضيفًا: «لم يكن بمقدورهما أن يؤمنا بأن المعلم والمخلص الذي أقام الموت وشفى المرضى يمكنه أن ينتهي معلقًا على صليب العار، لم يستطيعا أن يفهما لماذا لم ينقذه الله القدير من موت هكذا مشين».
واستكمل فرانسيس: «إن صليب المسيح كان صليب الأفكار التي بنوها حول الله، إن موت المسيح كان موتًا لما كان يتصوران أنه الله لقد كانا هما بالحقيقية الميتين في قبر محدودية فهمها».