محافظ بني سويف ورئيس هيئة الأبنية التعليمية يتفقدان مدرسة المتفوقين STEM استعدادا لافتتاحها قبل بداية العام الدراسي

كتب: خالد عباس

تفقد المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف واللواء يسري عبد الله رئيس الهيئة العامة  للأبنية التعليمية الأعمال الجارية بمدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل للاطمئنان على جاهزية المبنى الدراسي والداخلي والتجهيزات والتشطيبات النهائيه تمهيداً للافتتاح الرسمي حيث تعد مدرسة أول مدرسة للمتفوقين بمحافظة بني سويف بحضور محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم والمهندس عمرعبد اللطيف مديرالأبنية التعليمية ببني سويف والمهندس أشرف عبد الرحمن رئيس جهاز مدينة بني سويف الجديدة.

حيث سيتم دخول 12 فصل هذا العام  تستوعب 100 طالب وطالبة،ويتوافر بالمدرسة معمل إلكترونيك ومعامل(لغات،فيزياء ،أحياء،كيمياء،جولوجيا..)،وقاعة متعددة الأغراض وجيمانيزيم ومكتبة وملاعب ومبنين  لإقامة الطلاب والمشرفين و العاملين بالإضافة إلى  قاعات وصالات للاستذكار و مطبخ وصالة طعام وغيرها من الملحقات.

وخلال الجولة أكد المحافظ على أن نظام التعليم بمدراس المتفوقين يتسق مع رؤية الدولة 2030 في مجال بناء الشخصية المصرية حيث تعتبر المنظومة تطبيقا فعليا للخطة الطموحة في هذا الشأن مؤكدا على مدرسة المتفوقين في بني سويف ستمثل إضافة هامة في مشروع تطوير منظومة التعليم ودعم الطلاب المتفوقين من أبناء المحافظة حيث  تقوم المنظومة داخل المدرسة على رعاية الطلاب في  كافة المجالات والاهتمام بقدراتهم وتطبيق مناهج وطرق تدريس جديدة تعتمد على الأبحاث والمشروعات التي يخصص لها نسبة كبيرة من المجموع،والتركيز يكون على البحث والتفكير والابتكار .

وأبدى محافظ بني سويف خلال تفقده للمبنى بعض الملاحظات التي تم إدراجها ضمن الأعمال الجاري تنفيذها موجها بضرورة مواصلة العمل ليل نهار لنهو المسات والتشطيبات النهائية قبل بداية العام الدراسي بفترة مناسبة،وكلف مدير هيئة الأبنية ووكيل وزارة التعليم بالتواصل الدائم معه في حالة وجود أية معوقات لسرعة تذليلها،وأن يتم اطلاعه يوميا عن الموقف التنفيذي .

وعن نظام الدراسة  أوضح محمد حسام وكيل الوزارة أن هذه النوعية من المدارس تمثل نموذجا لدمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية نظرا لاهتمامها  برعاية المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا،ولا يوجد بها شعبة أدبية ومدة الدراسة بها 3 سنوات،حيث لا تعتمد الدراسة على الكتاب المدرسي الموحد،ولكن بنظام المناهج الجديدة القائمة على المشروعات والتركيز على البحث والتفكير والابتكار.