قصة أول فتاة مصرية تعلن عن تجميد بويضاتها.. تفاصيل «بيزنس» مرعب

قصة أول فتاة مصرية تعلن عن تجميد بويضاتها.. تفاصيل «بيزنس» مرعبقصة أول فتاة مصرية تعلن عن تجميد بويضاتها.. تفاصيل «بيزنس» مرعب

*سلايد رئيسى31-8-2019 | 15:05

كتبت: أمل إبراهيم
على مواقع التواصل انتشر فيديو لأول فتاة مصرية تقوم بعملية تجميد بويضاتها وتتحدث عن تجربتها على الملأ .. أفصحت " ريم مهنى  " صاحبة التجربة عن السبب الذى دفعها إلى ذلك وهو أنها لا تعرف متى تتزوج تحديدا ولكنها قررت أنها لن تتزوج قبل سن الثلاثين حتى تتمكن من تحقيق نجاحها العملى وحتى ظهور الشخص المناسب الذى ينال حبها،  وطرحت السؤال: متى تجد الشخص المناسب وأى سن بعد الثلاثين ؟ ربما يحدث هذا فى سن متأخر بعد الأربعين ويكون وضع الإنجاب صعب فى هذا السن.
وأضافت ريم أنه بعد البحث لفترة طويلة وجدت أن تجميد البويضات هو الأفضل فى هذه المرحلة لعدم الاستعجال فى الزواج، وحتى تقضى على مخاوفها فى عدم الإنجاب لو تأخرت فى الزواج.
وتزامن مع ظهور الفيديو نشر تقريرا صحفيا عن صناعة تجميد البويضات التى أنتشرت فى العالم على موقع صحيفة "الإيكونوميست" الشهيرة ويذكر التقرير أنه - حسب  توقعات شركة " Data Bridge " وهي شركة أبحاث - بحلول عام 2026 ، يمكن أن ترتفع مبيعات الخصوبة العالمية إلى 41 مليار دولار، من 25 مليار دولار تحققها اليوم. حيث  يولد واحد من كل 60 شخصًا في أمريكا بفضل الإخصاب في المختبر اما فى دول مثل الدنمارك وإسرائيل واليابان، فالنسبة ترتفع إلى واحد من كل 25 شخصا، وتقدم هذه الخدمة إلى النساء الشابات اللواتي يرغبن في تأجيل الإنجاب أثناء ممارستهن لمهنة أو في انتظار " الشخص المناسب "، وبالتالي هي بحاجة إلى مساعدة عندما يريدن في نهاية المطاف الأطفال .
ماهى فكرة تجميد البويضات ؟
حسب موقع (مايو كلينيك ) الطبي يتم تعريف مصطلح تجميد البويضة بأنه "حفظ الخلية البيضية الناضجة بوسط بارد؛ حيث تجمع البويضات من المبيضين، ويتم تجميدها غير مخصبة، وتُخزن للاستخدام في وقت لاحق".
ويتم ذلك  أولا بتحفيز المبيض على إفراز البويضة ثم يتم تجفيفها من الماء كليا  ويجب أن تتم العملية في بضع دقائق بهدف المحافظة على شكل البويضة، ثم تحفظ في درجة حرارة منخفضة 196 درجة تحت الصفر وتستخدم العديد من مضادات الصقيع الخلوية قبل أن توضع البويضة في سائل الآزوت ، وعندما ترغب المرأة لاحقا فى إنجاب أطفال، يذاب ثلج البويضة ويتم تخصيبها.
و مؤخرا تناول الإعلام خبر  عن عرض بعض شركات التكنولوجيا الضخمة مثل  آبل وفيسبوك ان من بين  المزايا المقدمة للموظفين التكفل بتجميد البويضات، ما أعتبره البعض محاولة خبيثة لإخضاع النساء لسطوة الشركات على حساب العلاقات البشرية بهدف إبقائهن باستمرار رهن العمل، ولكن كل من أبل وفيسبوك أكدتا أنهما تقدمان تلك الميزة نزولا على رغبة موظفيها ولمنح النساء حرية الاختيار.
وبعض شركات التأمين تغطي نفقات تلك العملية في حالة لزومها طبيا من قبيل الحفاظ على البويضات قبل تلقي العلاج الكيماوي في بعض حالات السرطان ، ولكن السواد الأعظم من النساء يتكفلن بالكامل بنفقات العملية.
وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة مطردة في أعداد النساء المقبلات على تجميد البويضات مما جعل منها صناعة مربحة واحدى طرق الأستثمار الرائجة.
وبحسب وكالة بلومبيرج، أصبحت الصين سوقا مزدهرة للإخصاب الصناعي، حتى أن بعض الشركات بدأت في فتح فروع لها في الخارج. ومن المتوقع ان يصل حجم السوق الصيني في مجال الإخصاب إلى قيمة تبلغ 1.5 مليار دولار عام 2022، وذلك مقارنة بمبلغ 670 مليون دولار عام 2016، بحسب مركز بي آي أس للأبحاث.
ان هذا النوع من الأخبار يؤكد أن العالم يتغير بوتيرة مذهلة وأن العلم يضع حدا للمستحيل وان المجتمعات تشهد تغيرا فى الأفكار والخطوات أصبحت واسعة وأكثر جرأة باتجاه المستقبل .
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2