مصادر – دار المعارف
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لمتظاهرين يحرقون صورة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ويطلقون شعارات مناهضة له
المشهد أربك الإعلام التركي الموالي لأردوغان وحكومته، وتجاهلت وكالة الأناضول طبيعة المظاهرة وقالت أنها ضد الحكومة السورية وأن المتظاهرين توجهوا إلى معبر “باب الهوى” لأنهم يريدون الذهاب إلى أوروبا.
وكان أهالي محافظة “إدلب” قد خرجوا الجمعة الماضية فى عدد من المظاهرات التى وضعت الجانب التركي في موقف محرج إثر مهاجمة المحتجين السياسة التركية في “سوريا” للمرة الأولى منذ سنوات!
ووصل المتظاهرون إلى معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، منددين فى شعاراتهم بأردوغان والسياسة التركية، ومعتبرين أن الجانب التركي يتاجِر بهم مطالبين بفتح الحدود التركية ليتسنّى لهم الهروب من المعارك التي لعبت “تركيا” دوراً في إشعالها وأصبحت طرفاً فيها بشكل مباشر!
وادعت كالة الأناضول الرسمية كذبا أن المظاهرات ضد الحكومة السورية وأن المتظاهرين توجهوا إلى معبر “باب الهوى” لأنهم يريدون الذهاب إلى أوروبا، مغيرة بذلك طبيعة المظاهرات.
وحذت صحيفة “يني شفق” التركية، حذو "الناضول" فادعت اليوم أي بعد 3 أيام من الحدث حيث نقلت الصحيفة عن مصادر “أمنية مطّلعة” أن المتظاهرين ليسوا إلا مجموعات مدعومة من دول خليجية، رغم ذلك فقد وصفت الصحيفة المتظاهرين الذين أحرقوا صورة “أردوغان” وأطلقوا شعارات ضد “تركيا” بالقلة، مشيرةً إلى أن ما فعله هؤلاء القلة أثار حفيظة السوريين في “إدلب” قبل الأتراك (حسب الصحيفة).
يذكر أن التظاهرات شهدت إطلاق شرطة الحدود التركية الرصاص الحي في الهواء وقنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ما أوقع إصابات في صفوفهم.