وزير التعليم: سنلغى فكرة المجموع من القاموس.. و95% من المناهج تفتقد للمتعة

دار المعارف قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، إن "الوزارة ستلغى لغة المجموع من القاموس، فالمهم هو متعة التعلم، و95% من المناهج تعتمد على المعرفة فقط دون المتعة، وسيكون هناك جزء كبير جدًا يعتمد على الأنشطة، بحيث يكون هناك جزء فى التعليم يبنى الشخصية، وجزء آخر يبنى الفنون والمهارات والأنشطة، فلابد أن يكتشف الطالب نفسه من جديد"، موضحًا أن المعلمين استمتعوا بأداء دورهم بعد تخرجهم من مشروع "المعلمون أولًا"، وأصبحوا متحمسين للتدريس وبالتالى عاد الطالب إلى المدرسة. وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى تصريحات صحفية على هامش مشاركته فى مؤتمر "المعلمون أولا"،  أن المشروع يتدرب فيه المعلم على كيفية الاستفادة من بنك المعرفة، على أن نستبدل فيما بعد الكتب والدروس بروابط المعلومات، بعد أن يتعود الطالب والمعلم على ذلك، مشيرًا إلى أن المعلم أهم عنصر فى التعليم، وهناك اهتمام بالغ بمديرى المديريات والإدارات، قائلًا: "أنا عايز الناس تشتغل بنفس"، مشيرًا إلى أنه وجه مسئولى الوزارة باستقبال أى معلم أو طالب أو ولى أمر له طلب، حتى يتم تحسين العلاقة بين كل أفراد المنظومة. وأوضح أنه بعد الامتحانات سوف نحل موضوع الكثافات، لكنها سوف تنتهى مع وجود تقنيات جديدة فى التعليم تسمح بأن يكون هناك جزء من التعليم يدرسه الطالب خارج الفصل". وأشار إلى أن استعدادات الامتحانات طبيعية ونسعى لتأمين عملية طباعة أوراق الأسئلة والإجابة، وفى رده على إمكانية حدوث تسريب هذا العام، قال : "التسريب وارد فى أى وقت، ولكن ليست هذه المشكلة، إنما المشكلة فى ولى الأمر الذى يؤيد ابنه فى ذلك، وكذلك الطالب الذى يستمتع بالتسريب والغش، وهؤلاء أقول لهم لن تستفيدوا شيئًا، ومستقبلكم لن يكون ناجحًا، ولن تحققوا ما تريدون، ولا تفرحوا بالمجموع الكبير الذى حصلتم عليه بطرق غير مشروعة، ونحن نسعى لتغيير ذلك الفكر تمامًا، وهنا نكون قد نجحنا إلى حد كبير فى إلغاء ثقافة المجموع من التعليم". وأكد الدكتور طارق شوقى إن الوزارة بصدد مضاعفة الاهتمام بالتربية الوطنية والقيم والأخلاق خلال الفترة المقبلة، لبث وترسيخ روح المواطنة وتقبل الآخر واحترامه والتعايش معه في إطار من الاحترام المتبادل. وأضاف الوزير خلال تصريحات له على هامش المؤتمر، أن دروس القيم والأخلاق سوف يتم توزيعها على مختلف المناهج ولن تكون مادة بعينها حتى يستطيع الطالب أن يدرسها في كل المراحل التعليمية، وتترسخ في وجدانه ويتقبلها.