بالصور: فضح ترامب وعائلته.. ادفع تقابل الرئيس فى منتجع «مار أ لاجو»!

[gallery type="slideshow" columns="1" size="large" ids="33110,33111,33112,33113,33114,33115,33116"]

كتب: عاطف عبد الغنى

استضاف فندق ترامب إنترناشيونال الذى يقع فى واشنطن العاصمة الرئيس الأمريكى ترامب مرتين فى نشاطات شبه رسمية، وتناول الرئيس عشائه المفضل فى مطعم "بلت ستيك" بالفندق.

 و خلال الأيام القليلة الماضية هاجمت تقارير إعلامية لوسائل إعلام وصحف أمريكية الرئيس ترامب فى مناسبة مرور المائة يوم الأولى على توليه الحكم.

 وجاء فى أحد هذه التقارير أن ترامب ربط بشكل روتينى بين منصبه الرئاسى وعلامته التجارية التى تحملها نشاطاته التجارية، وهو ما وصفته التقارير بأنه مخالفًا للقوانين الأخلاقية، وقوانين عدم تضارب المصالح، بل ونصوص الدستور، وأن هذا الأمر يعد تبنى لذات الممارسات التى ينظر إليها على أنها فاسدة فى بلدان الديموقراطيات الزائفة، والدكتاتوريات، ولقد فعل ترامب هذا حين قام بتثبيت جاريد كوشنر (زوج ابنته) وإيفانكا ترامب (ابنته) كمستشارين كبار فى البيت الأبيض.

المواقع الرسمية الحكومية

وأضافت التقارير أن مساعدى ترامب قاموا بالترويج لأعمال تجارية تخص عائلة الرئيس على شاشات التليفزيون، وقامت سفارات الولايات المتحدة بالترويج لممتلكاته على المواقع الأليكترونية الرسمية الحكومية، و أشارت التقارير فى هذا الصدد أيضا إلى واقعة كذب مستشار الرئيس السابق للأمن القومى مايكل فلين بشأن مبالغ دفعتها حكومات أجنبية واجتماعات مع وفود أجنبية أقيمت فى منتجعات خاصة تابعة للرئيس ترامب الذى رخّص باسمه أكثر من 50 مشروعا عقاريا حول العالم وكسب من وراء ذلك عشرات الملايين من الدولارات، وقد حوّل بالفعل الرئاسة إلى أداة تسويقية تجنى الأرباح لصالحه.

ليس ما سبق هو كل شىء وإليكم المزيد:

لقد أمضى الرئيس ترامب نصف عطلات نهاية الأسبوع الرئاسية (7 عطلات من 14) فى منتجع "مار أ لاجو" الذى يملكه فى "بالم بيتش" بولاية فلوريدا، واستخدام المنتجع لنشاطات رئاسية رسمية، حيث استقبل فيه كل من الرئيس اليابانى (شينزو آبى)، وفى فناء مفتوح بالمنتجع أدار معه مناقشة حول صواريخ كوريا الشمالية، واستضاف أيضا الرئيس الصينى "شى جين بينج" ، واتخذ قراره بإطلاق 59 صاروخ "توما هوك" على قاعدة جوية سورية وهو يقضى عطلة نهاية الاسبوع فى منتجع "مار لا لاجو".

زيارات الرئيس

كما أن زيارات الرئيس غير الرسمية للمنتجع تتيح لأعضاء الكونجرس بطريقة غير مسبوقة الوصول المريح للرئيس، والالتقاء معه، وبالطبع يحدث هذا مقابل رسوم حيث ضاعف المنتجع رسوم عضوية الاشتراك فيه من 100 ألف دولار إلى 200 ألف، بعد تولى ترامب الرئاسة، ويمكن للأعضاء المشتركين إحضار الضيوف الذين يأملون فى الوصول إلى الرئيس والاستحواذ على أذنه (الحديث إليه بأريحية).

أما فندق ترامب إنترناشيونال الذى يقع فى واشنطن العاصمة فيعد رمزًا لكيفية توئمة مصالح ترامب التجارية مع نشاط الحكومة الأمريكية، وفى الواقع فالحكومة الاتحادية الأمريكية هى المالكة للمبنى التاريخى الذى يشغله الفندق، وترامب يستأجر هذا المبنى، وهو ما يعنى أنه المالك والمستأجر الأن، وإذا كان القانون يحظر على المسئولين المنتخبين إدارة هذا النوع من النشاط، ويأتى نفس القانون الآن ليقر أن الحكم لا ينطبق على ترامب.

 وقد استفادت إدارة "ترامب إنترناشيونال" من تألق "ترامب" الرئيس فى إقناع الحكومات الأجنبية بالبقاء فى الفندق وإقامة فعالياتها الرسمية فيه، ومنذ ذلك الحين قامت حكومات دول أذربيجان والبحرين والسعودية والكويت بحجز غرف الفندق وإقامة فعالياتها فيه، وسوف تستضيف مجموعة أعمال تابعة للحكومة التركية كلًا من المسئولين الأتراك والأمريكان لتقيم المجموعة مؤتمرها السنوى المشترك فى فندق ترامب خلال شهر مايو الذى يبدأ غدًا.

أبنة الرئيس.. وزوجها

ومازالت ابنة الرئيس ترامب وزوجها يمارسان نشاطهما وعلاقاتهما الفضفاضة مع شركاتهما الخاصة.

 وفى عشاء منتجع "مار أ لاجو" الذى أشرنا له سابقا، جلست إيفانكا ترامب بجانب الرئيس الصينى وزوجته وبعدها وافقت الحكومة الصينية على منح 5 توكيلات تجارية جديدة لشركاتها، وقد وصف كتّاب أمريكان هذا الأمر بأنه يشبه استئجار الشركات للأماكن الصينية كوسيلة للحصول على تصاريح حكومتها.

بالمناسبة.. هناك تقارير صحفية ترصد لترامب باليوم والساعة والدقيقة، تحركاته وترسم فى جداول مطولة الأوقات التى قضاها فى المنتجعات والفنادق التى يملكها هو ومسئوليه والزوار الرسميين للولايات المتحدة ومرفق هذا التقرير "سكرين شوت" لبعض هذه التقارير .