style="text-align: justify;">كتب: إبراهيم شرع الله
style="text-align: justify;">
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الدولة تتجه نحو رقمنة كل الأنظمة وباعتبار أن الصحافة جزء لا يتجزأ من هذا النظام فإننا سنتجة بالتبعية لنظام الرقمنة، وعليه فقد أعدت الهيئة مشروعا متكاملا يساعد المؤسسات الصحفية القومية على تدعيم دورها والبحث عن موارد جديدة .
style="text-align: justify;">
وكشف جبر في حواره لجريدة الأخبار الصادرة اليوم الأحد عن تفاصيل هذا المشروع قائلاً : " أنه نظام جديد يدعم الصحافة الورقية ويوسع من رقعة انتشارها، فكل مؤسسة مستهدفة سيكون لديها منظومة متكاملة، تعمل على خدمة الصحافة الورقية بحيث تضمن محتوى متميز غير ما يتم نشره في البوابات الإلكترونية على مدار اليوم، لأن رئيس التحرير سيكون أمامه تدفق في المواد الصحفية متميزة المحتوى " .
وتابع جبر : " أنه سيتم البدء في تنفيذه من خلال برامج تدريبية تشمل القطاعات الثلاثة الإداريين والصحفيين والعمال، وذلك بتوفير 10 برامج تدريبية لتدريب الجميع على هذا النظام، بالإضافة إلى أنه مطلوب من المؤسسات البدء في نظام الإعلانات الرقمية، وبالفعل لدينا برنامج لدورات تدريبية حول الإعلانات الرقمي .
style="text-align: justify;">
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أنه بالرغم من أهمية مشروع الرقمنة وحيويته الذي يضمن عودة الإعلام المصري إلى الريادة تجد بعض الأشخاص الذين يحاولون تصدير مشاكل الاستغناء عن العمالة، ولكن العكس هو الصحيح، والرقمنة ستخلق آلاف فرص العمل الإعلامية الجديدة.
style="text-align: justify;">
وتابع جبر: "الوظيفة التي ستكون رقم واحد من حيث الطلب عليها خلال السنوات القادمة هي لخريجي كلية الإعلام، وليس كما أشاع البعض من الدعوة لغلق كلية الإعلام، والخريج بالمواصفات التكنولوجية الحديثة سيكون مطلوبًا في كل قطاعات المجتمع مثل الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية وشركات القطاعين العام والخاص، موضحًا أن دور دارسي الإعلام سيكون قويا خلال السنوات القادمة عكس كل ما يقال.
وأوضح أن هذا النظام ليس إنهاء للصحف الورقية ولكنه تدعيم لدورها وبحثا عن موارد جديدة، وأنه لا استغناء عن عمالة أو إغلاق أى مؤسسة صحفية أو إصدار، مشيرًا إلى أن الهيئة تتحرك في إطار استراتيجية تحديث الدولة المصرية وتسير على نفس النهج في الصحف الورقية.
وأضاف جبر أن هناك برامج تدريبية للصحفيين على نظام الرقمنة، وسيتم توفير 10 برامج تدريبية لتدريب الجميع على هذا النظام، موضحًا أنه لن يتأثر صحفيو الصحف الورقية سلبًا من نظام الرقمنة بل إنه المستقبل.
style="text-align: justify;">
وعن حقيقة دمج الصحف قال رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: ما يتردد عن وجود خطة لدمج الصحف لا أساس له من الصحة، فكل ذلك شائعات لا نعلم مصدرها والدليل على ذلك أن الهيئة وضعت في اعتبارها أخطاء تجربة الدمج السابقة لجريدتي التعاون والشعب، ولا نريد تكرار سلبيات تلك التجربة التي لا تزال مستمرة، وكذلك فالدمج لا يتم بقرار فوقى من الهيئة ولكن بموافقات مجالس إدارات المؤسسات وجمعياتها العمومية، وبالتالي فهو ليس قرارا سريا يصدر في غياب أصحاب الأمر.