تصريحات نتنياهو عن ضم غور الأردن تفجر غضب المسئولين الأردنيين.. وتضع السلام على المحك

تصريحات نتنياهو عن ضم غور الأردن تفجر غضب المسئولين الأردنيين.. وتضع السلام على المحكتصريحات نتنياهو عن ضم غور الأردن تفجر غضب المسئولين الأردنيين.. وتضع السلام على المحك

* عاجل11-9-2019 | 18:19

وكالات

فى تعليقه على ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنه سوف يضم غور الأردن في حال إعادة انتخابه، قال رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، أن تعهد نتنياهو السابق يضع اتفاقية السلام الموقعة بين المملكة الأردنية وإسرائيل منذ عام 1994 "على المحك". حسبما ذكرت وكالة الأنباء الردنية الرسمية.

وأضافت الوكالة نقلا عن الطراونة قوله: "مجلس النواب، إذ يرفض كل التصريحات العنصرية الصادرة عن قادة الاحتلال، ليؤكد أن التعاطي مع هذا المحتل يتوجب مساراً جديداً عنوانه وضع اتفاقية السلام على المحك، بعد أن خرقها المحتل وأمعن في مخالفة كل المواثيق والقرارات الدولية". وواصل الطراونة أن "مسار السلام لا بد أن يكون شاملاً تنعكس مفاهيمه على الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها"، مضيفا أن الأردن مرتبط بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ عام 1994. وأوضح أن حديث نتنياهو عن نيته ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت في حال فوزه بالانتخابات، إنما يدلل على عقلية ملوثة بالتمرد على كل المواثيق. وفى نفس السياق فقد اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن اعلان نتنياهو يعد "تصعيدا خطيرا ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع". وجدير بالذكر أن بنيامين نتنياهو الذي يخوض حملة انتخابية لأعادة انتخابه رئيسا لوزراء إسرائيل أعلن أنه يعتزم إقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والمنطقة الشمالية من البحر الميت، موضحاً أنّ هذا الإجراء سيطبق "على الفور" في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، التى ستجرى في 17 سبتمبر الحالى، ومؤكدا عزمه ضم المستوطنات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه رغم التنسيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي من المتوقع أن يعلن عن خطته المرتقبة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بعد الانتخابات الإسرائيلية.

أضف تعليق

إعلان آراك 2