كتب: جودة لطفى
أشاد الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم باستراليا بالزيارة التاريخية لقداسة البابا فرانسيس بابا روما والقائد الروحى لأكبر طائفة دينية فى العالم الذى حل ضيفاً على مصر لكل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى مقر المشيخة وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية فى مقره بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية والذى قدم بذلك درساً قوياً ونموذجاً أخلاقياً رائعاً فى تقدير قيادات ورؤساء الطوائف الدينية.
كما أشاد حلمى بالتنظيم وحسن إسقبال البابا فرانسيس من قبل الدولة وايضاً تجهيز وإعداد وتأمين أستاد الدفاع الجوى بواسطة قواتنا المسلحة والشرطة المصرية الذى إستضاف القداس الالهى بحضور أكثر من ٢٥ الف مسيحى يتقدمهم قداسة البابا فرانسيس والوفد المرافق له.
وفى السياق نفسه ابدى حلمى اندهاشه واستغرابه من عجز وتقاعس السلطات الامنية فى حراسة وتامين عده مئات من المسيحيين بقرى صعيد مصر حاولوا الصلاة فى كنيسة اثناءإحتفالتهم باسبوع الالام وأعياد القيامة فيما استطاعت تأمين وحراسة عشرات الالاف من المسيحيين أدوا صلاتهم فى خيمة مؤقتة اعدت خصيصاً لمده ساعتين لإقامة قداساً