نيابة دمياط تصرح بدفن جثمان طالب طب المنصورة الغريق

نيابة دمياط تصرح بدفن جثمان طالب طب المنصورة الغريقنيابة دمياط تصرح بدفن جثمان طالب طب المنصورة الغريق

محافظات14-9-2019 | 12:52

كتب : محمد الحمامي

صرحت نيابة دمياط بإشراف المستشار عمرو جميل المحامي العام لنيابات دمياط بدفن جثمان الطالب أحمد مجدي 20 عاما بالفرقة الثانية بكلية الطب جامعة المنصورة والذي لقي مصرعه متأثرا بإسفكسيا الغرق منذ الأربعاء الماضي أثناء قيامه بالإستحمام في بحر مدينة دمياط الجديدة وفشل محاولات إنقاذه بعد أن قام المنقذون بإنقاذصديق له تعرض للغرق أيضا حيث استمرت محاولات البحث عن جثمان الطالب إلى أن قام فريق من الغواصين والمنقذين بإنتشال جثمانه في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة حيث كانت عالقة داخل صخور لحاجز الغربي بميناء دمياط

ومن جانبه كشف مروان غزال، رئيس غرفة عمليات الإنقاذ بجمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة، وقائد الفريق المتطوع لاستخراج جثة أحمد مجدي طالب كلية الطب لجامعة المنصورة، والذي غرق بأحد شواطئ مدينة دمياط الجديدة منذ يومين، عن تفاصيل 18 ساعة من البحث عن جثته واستخراجها من المياه.

وقال غزال في تصريحات إن أسرة أحمد مجدي وأصدقائه اتصلوا بهم هاتفيًا الساعة العاشرة، مساء أمس الخميس، ليتحرك رفقة فريقه المكون من 3 غواصين معه، هم الكباتن إبراهيم ومحمد القرموطي ومحمد بحرية، من الإسكندرية ليصلوا الشاطئ الساعة الثالثة فجر اليوم الجمعة. بدأنا العمل في الثالثة فجرا.. ووصلنا للسان الغرق بـ"جوجل إيرث" وتابع أنه خلال طريقه للشاطئ قام باستخراج التصاريح اللازمة لنزول المياه في ذلك التوقيت، وفور وصوله استخدم "جوجل إيرث" ليجد لسانا امتداده حوالي 2.5 كيلو متر في المياه، مشيرًا إلى أنه من المعروف في عملهم أنه في الغالب تكون الجثة الغارقة مستقرة في نهاية اللسان، ليبدأوا على الفور في تمشيط المنطقة. بعد 9 ساعات من تمشيط المنطقة، وبالتحديد في الساعة الثانية عشر ظهرًا، ظهر في منتصف اللسان تقريبًا رائحة كريهة، حسب قائد فريق الإنقاذ، مواصلًا: "علمت المكان اللي فيه الريحة وكلمت الكابتن إيهاب المالحي يبعتلي تنك غوص كان ناقصنا عشان ننزل المنطقة"، والذي وصل بنفسه الساعة 3 ظهرًا. جثة مجدي كانت "محشورة بين صخرتين".. رفضنا تقطيع الجثمان وحفظنا الوعد لأمه بعد وصول المالحي نزل فريق الإنقاذ للمنطقة التي حددها الغزالي، وبعد فترة قصيرة من البحث وجدوا جثة أحمد مجدي "محشورة بين صخرتين"، وفقًا لتأكيدات الغزالي، الذي أكد أنه لم يكن أمامه إلا اختياران، إما تقطيع الجثة وهو الاختيار المستحيل، أو انتظار ونش ليرفع الصخرتين، والذي وصل الساعة الساعة السادسة والنصف مساءً. وأردف قائد فريق الإنقاذ، أن استخراج الجثة عقب وصول الونش بلغ الساعة الثامنة مساءً تقريبًا، لتصل المدة التي استغرقتها عملية استخراجها حوالي 18 ساعة، مؤكدًا أنهم يعملون بشكل تطوعي بالكامل على نفقتهم الخاصة، مختتمًا حديثه: "أنا أول ما وصلت وعدت والدته إنها هتروح بيه النهاردة ومش همشي غير لما أنفذ وعدي".

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2