مصرى يرد على الـ«الكومبارس والإخوان»:« نعم..نضع أيادينا سوياً ثم نُقصي الليبرالي ونفجّر المسيحي ونكفّر المسلم،ونحكم مصر مجدداً»

مصرى يرد على الـ«الكومبارس والإخوان»:« نعم..نضع أيادينا سوياً ثم نُقصي الليبرالي ونفجّر المسيحي ونكفّر المسلم،ونحكم مصر مجدداً»مصرى يرد على الـ«الكومبارس والإخوان»:« نعم..نضع أيادينا سوياً ثم نُقصي الليبرالي ونفجّر المسيحي ونكفّر المسلم،ونحكم مصر مجدداً»

* عاجل22-9-2019 | 14:56

كتب: على طه

رصد تقرير لموقع "إندبندنت عربية" ما حدث ليلة أول أمس الجمعة، التى تشتت فيها المصريون، بين 4 أودية كما جاء فى التقرير الذى فصل ما سبق بالقول إن " وادٍ خصصَ روادُه من المصريين وقتَهم وجهدَهم للدفاع عن الدولة، والذود عن الرئيس والتغني بقيمة الجيش، وحب الوطن، ووادٍ غاص سكّانه في أغوار مواقع التواصل الاجتماعي ناسجاً ثورة عبر خيوط العنكبوت ومتخيلاً غضبة عبر ميدان التحرير، وصانعاً واقعاً قوامه تقارير قنوات ومواقع وتغريدات "ثوار" وتدوينات "مناضلين"، ووادٍ عاش روادُه في أجواء ملتهبة ومشاعر منتفضة وتوقعات مشتعلة لنتيجة مباراة السوبر بين قطبي الكرة المصريَّة: الأهلي والزمالك".

وأضاف التقرير الذى كتبته الصحفية أمينة خيرى أنه "ظل هناك وادٍ من نوع آخر للباحثين عن الحقيقة وسط خيوط العنكبوت البالغة التشابك وصخب الواقع المشتت بين هتافات الأهلي المنتصر، وجلسات المقاهي العامرة بروادها وخبرائها الاستراتيجيين، ومدوني "الحقيقة" كما تبدو من أقصى اليمين، و"الحقيقة" كما تظهر من أقصى اليسار".

ونقل التقرير مشهد ميدان التحرير، ليلة الجمعة، وعقب انتهاء مباراة السوبر بين ناديى القمة الأهلى والزمالك، مشيرا (التقرير) إلى أن جموع محبي النادي الأهلي هم من كانوا في الميدان بغيّة الاحتفال بالفوز في المباراة، وأن هناك ممن تم استطلاع رأيهم فى الميدان، ألمح إلى أن من يفكّر في ثورة في ظل الظروف الحاليَّة "فَقَدَ عقله أو جنّ جنونه"، وهو "مختلٌ لا محالة"، حسبما ورد بالتقرير.

وانتقل التقرير ليرصد ما حدث فى العالم التخيلى أو مواقع "السوشيال ميديا على الأنترنت" من حيرة بعض الرواد حيال الأخبار الكاذبة، والترقب الذى تراوح بين السخريَّة من المقاول الكومبارس، والناشط السابق وائل غنيم وعدد من أصحاب الفيديوهات الداعيّة إلى الثورة، والتخوّف من أن ينقلب الهزل إلى واقع، لا سيما أن بعض القنوات عاودت تغطياتها المناهضة النظام المصري، والباثة مواد تلفزيونيَّة وصفها البعض بـ"المحرضة"، وصنّفها البعض الآخر بـ"الكاذبة"، إضافة إلى التمني من قبل البعض الكاره النظام من جماعة الإخوان الإرهابية، أو ثوريين ومعارضين.

وأضاف التقرير " الغريب أن مصادر المعلومات دخلت على خط التسييس والأهواء، قنوات ومواقع دوليَّة ذات ثقل ومصداقيَّة بثت أخباراً ومقاطع مصورة عن "أعداد محدودة من المصريين تتظاهر، وتردد هتافات غاضبة"، وقنوات ومواقع إقليميَّة وذات تمويلات موجهة ومسيّسة بثت أخباراً ومقاطع مصوَّرة عن "أعداد هائلة من المتظاهرين ومطالبات بإسقاط النظام"، قنوات ومواقع مصريَّة محليَّة بثت أخباراً ومقاطع مصورة عن عشرات الأشخاص المأجورين الذين تجمّعوا واندسوا وسط المحتفلين بفوز الأهلي، وهتفوا وصوروا أنفسهم."

وأشار التقرير إلى الإعلامي عمرو أديب، الذى أكد في حلقة تلفزيونية، أن 30 أو 40 شخصاً تجمّعوا في ميدان التحرير بعد مباراة الأهلي والزمالك، وهتفوا هتافين، وصوروا أنفسهم، و"اتلموا في دقيقتين". البعض اعتبر تغطيّة أديب تأكيداً على خلو الميدان من المتظاهرين، وطمأنة بأن محاولات إثارة الفوضى والبلبلة لم تؤتِ ثمارها.

وتناول أيضا التقرير الإعلام الإخواني مؤكدا أن "الحقيقة" تشير إلى أن المواقع التابعة لجماعة الإخوان المسلمين - سواء مباشرة أو بالوكالة - تعمل دون هوادة على نشر أخبار غير موثقة وبث فيديوهات بعضها قديمٌ والبعض الآخر مكررٌ، مفادها أن "إسرائيل خائفة من نجاح الثورة على الرئيس السيسي في مصر"، وأن " القائد الشعبي محمد علي (المقاول الفنان) أعاد الحراك الثوري لدى المصريين"، وأن "على المصريين المسلم والمسيحي والإخواني والليبرالي أن يضعوا أياديهم في أيادي بعضهم بعضا لتنجح الثورة يوم الجمعة، وإن لم تنجح هذه الجمعة، فعليهم بأيام الجمعة المقبلة.

الطريف أن دعوات وضع الأيادي مع بعضها بعضاً مع دسّ اسم "الإخوان" نبه كثيرين إلى التفكُّر والتدبر، لا سيما أن مثل هذه الدعوات صادرة عن مصادر متطابقة من حيث الانتماء، ومتشابهة من حيث الأهداف والأغراض. أحدهم علَّق على الدعوة الأخيرة بقوله "نعم، نضع أيادينا سوياً، ثم نُقصي الليبرالي ونفجّر المسيحي ونكفّر المسلم، ونحكم مصر مجدداً".

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2