«ابن مصر مش ابن الإخوان الإرهابية».. الحكاية أكبر من مجرد أغنية سرقتها قناة إخوانية

«ابن مصر مش ابن الإخوان الإرهابية».. الحكاية أكبر من مجرد أغنية سرقتها قناة إخوانية«ابن مصر مش ابن الإخوان الإرهابية».. الحكاية أكبر من مجرد أغنية سرقتها قناة إخوانية

* عاجل22-9-2019 | 19:34

كتب: على طه فرق كبير بين ابن مصر البار.. والعاق.. بين من يبنى ويعمّر ويزرع ويحصد وينقذ وطنه الذى هو عرضه وشرفه، وبين من يبيع بأرخص الأثمان مصر. الحكاية ليست حكاية أغنية سرقتها قنوات الإخوان الإرهابية، فى محاولة لإعادة توظيفها بالسلب، وبدلا من أن تصبح أغنية وطنية تشير إلى بطل من أبطال مصر، تذهب إلى خائن من الخونة، فننزعها عن البطل ونلصقها بالمجرم. ناهيك عن أن قناة «مكملين» الإخوانية، سرقت حقوق الملكية الفكرية لأغنية «أنا ابن مصر»، وسمحت بإذاعتها بصوت شخصين آخرين، أو قناة أخرى حاولت توجيه الأغنية لصالح الـ "كومبارس" الردىء، متصورة أنه يمكن أن تصنع منه بطل، بالسرقة والتزوير، بعد الإفلاس فى الأفكار الشريرة واستبدالها بمثل هذه السرقات والعويل والنباح من مذيعى مكملين والشرق، وما شابههما من قنوات الجماعة الإرهابية. وبالطبع كل ما سبق يتعارض مع قيم الدين، شكلا وموضوعا، فالدين يعرفنا أن هناك 5 ضروريات للإنسان لابد من حفظها: أولها الدين ذاته، ثم النفس، والنسل، والمال، والعقل، فكم من تلك الضروريات انتهكتها الإخوان؟! الإخوان يضيّعون الدين بمماراساتهم التى تدفع الناس للإلحاد والعياذ بالله، وتجعل الغرب يحارب الإسلام والمسلمين أينما وجدهم باعتبارهم إرهابيين، ويضيعون أنفس الناس بأعمال الإرهاب، وجرائمه، فيشتتون أسر، ويقطعون النسل، وتنفق الأموال فى أعمال التخريب بدلا عن البناء وعمار الكون، ويضيعون عقول الناس عندما يذهبون بها إلى الخرافات والبدع التى يبتدعونها فى الدين أولا، ثم باقى مناحى الحياة. والدين – أيضا - لا يبيح سرقة جهد الغير وحقوقه، ولا يقر الفحش والتبذل، من القول وعموما ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها " قنوات الإخوان الإرهابية بالسطو على مصنفات، وعرضها دون حقوق ملكية، فقد سطت "مكملين من قبل على حلقات «تفسير الشيخ الشعراوي» وإذاعتها دون وجه حق، كما أنها قامت بعرض أفلام أجنبية مسروقة تحتوي على مشاهد مبتذلة وإباحية، لتجذب المشاهدين وتعالج حالة التراجع الكبير في نسب المشاهدة. شاهد الفيديو الأصلى لأغنية "ابن مصر"

    أضف تعليق

    مَن صنع بُعبع الثانوية العامة ؟!

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2