كتب: على طه
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى نيويورك مع رئيس جمهورية المجر يانوش أدير.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أشاد فى مستهل اللقاء بعلاقات الصداقة التاريخية التى تجمع بين مصر والمجر، معربا عن ارتياح مصر لتطور العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة، التى انعكست على عقد 3 قمم رئاسية بين البلدين منذ عام 2015، كان آخرها زيارة الرئيس إلى بودابست فى يوليو 2017 للمشاركة فى قمة دول الفيشجراد ومصر.
كما أكد الرئيس أهمية مواصلة دعم علاقات البلدين على شتى الأصعدة، وتعزيز التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين على الساحة الدولية، من خلال عقد اللقاءات رفيعة المستوى بين كبار المسئولين، والحفاظ على دورية عقد المشاورات السياسية بين البلدين.
ومن جانبه، أثنى الرئيس المجرى على علاقات الصداقة الوطيدة والتاريخية التى تجمع بين البلدين، وما شهدته تلك العلاقات الممتدة من تفاهم مستمر ودعم متبادل، مؤكدا تطلع المجر لمواصلة تعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب فى مختلف المجالات.
كما أشاد الرئيس المجرى بالاستقرار السياسى والتقدم الاقتصادى الذى حققته مصر خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدا أهمية الدور المصرى الفاعل فى استعادة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال جهود مصر فى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وإسهاماتها فى دفع مسارات التسوية السياسية للأزمات القائمة فى المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادى وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، للارتقاء إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بينهما، وللاستفادة من الإمكانات الاقتصادية المتاحة فى كلا البلدين.
وتطرق اللقاء إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الرئيسين حول أهمية توحد المجتمع الدولى فى مواجهة الإرهاب على نحو حاسم، من خلال منهج شامل يتضمن منع تمويل الإرهاب ودعمه سياسيا وفكريا ودحض الخطاب المتطرف الذى يغذى الإرهاب.
كما استعرض الرئيسان تطورات الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة فى عدد من دول المنطقة، حيث أكد السيد الرئيس أولوية التوصل لحلول سياسية شاملة، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية وتدعيم تماسك ووحدة مؤسساتها، بهدف حقن الدماء وتحقيق الاستقرار وتوفير واقع جديد تنعم فيه شعوب المنطقة بالتنمية والتقدم.