«مكافحة التدخين» و «أمراض الصدر» يعقدان مؤتمرًا لنشر مخاطر  السيجارة الإلكترونية

«مكافحة التدخين» و «أمراض الصدر» يعقدان مؤتمرًا لنشر مخاطر  السيجارة الإلكترونية«مكافحة التدخين» و «أمراض الصدر» يعقدان مؤتمرًا لنشر مخاطر  السيجارة الإلكترونية

* عاجل25-9-2019 | 10:08

كتبت: مي هارون

السيجارة الإلكترونية استُحدثت فى الصين على يد الصيدلى الصينى «هون ليك»، فى عام 2003، حين قدم فكرة تبخير محلول «البروبيلين جليكول»، باستخدام الموجات فوق الصوتية المنتجة عن طريق جهاز «كهروضغطى»، ثم حصلت على براءة اختراع عالمية فى عام 2007.

سارعت المصانع فى ابتكار أشكال مختلفة وجاذبة لتروق لعدد أكبر من الأشخاص، وأصبحت تجارة رائجة تدر على الشركات أرباحاً هائلة، حيث بلغت مبيعاتها عام 2013 أكثر من 2 مليار دولار

السجائر الإلكترونية مصممة لمحاكاة التدخين، عن طريق تسخين محلول يحتوي على النيكوتين، لإنتاج البخار الذي يستنشقه المستخدم

هذه السيجارة تعمل على جذب الأطفال والمراهقين لعادة التدخين، وذلك بسبب شكلها الجذاب ونكهاتها المتعددة، ما قد يؤهلهم ليصبحوا مدخنين منتظمين.

حتى الأن فإن سوق السجائر الإلكترونية فى مصر سوق غير شرعية، وكل المنتجات التى تباع فيها، إما مهربة من الخارج، وإما مصنوعة فى مصانع «تحت بير السلم».

ولكن بعد أن انتهت لجنة التبغ بهيئة المواصفات والجودة، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، من إعداد أول مواصفة قياسية خاصة بمنتجات السجائر الإلكترونية، فمن المنتتظر السماح بتواجدها رسميا فى مصر.

ويتم تسويق السجائر الإلكترونية كبديل أقل ضررًا لتدخين السجائر وتصاحبها حملة دعائية بمليارات الدولارات وتجنيد مئات الباحثين لعمل أبحاث موجهة.

وسوف يعقد مؤتمر بالتعاون بين جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر والجمعية المصرية لأمراض الصدر ووزارة الصحة تحت عنوان "التدخين الإلكترونى ... نظرة موضوعية"، يوم الخميس 26 سبتمبر بمعهد التدريب القومى يهدف إلى دراسة التدخين الالكترونى من جميع جوانبه والخروج بتوصيات محددة تجاهه.

وصرح الدكتور عصام المغازى منسق المؤتمر ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر أن نخبة من كبار المهتمين بمكافحة التدخين ستحضر المؤتمر على رأسهم الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق والصحفى الكبير صلاح منتصر وقيادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والجمعيات الأهلية، ويجب أن يستعد المهتمون بمكافحة التدخين لمواجهة هذه الهجمة الجديدة وهذا المؤتمر محاولة فى هذا الاتجاه.

أضف تعليق