كتب: محمد وديع
أكد السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، اليوم، الأربعاء، أن بيان الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان شاملًا ومركزًا لجميع القضايا المهمة لمصر.
وأضاف راضى، فى تصريحات للتليفزيون المصرى، أن كلمة الرئيس جاء توضيحًا لمواقف مصر الثابتة بشكل واضح، وبه انعكاس للنشاط الذى قامت به مصر خلال العام الماضى خصوصًا فى المجال الإفريقى والتنموى والتجارى والاستثمارى.
وأوضح أن الرئيس السيسى أجرى عدة لقاءات أبرزها لقاؤه بنظيره الأمريكى دونالد ترامب، حيث كان لقاء مثمرًا، تم التأكيد من خلاله على أن العلاقات المصرية الأمريكية ذات خصوصية شديدة واستراتيجية ممتدة، فهناك 40 عاما من التعاون المتبادل، وبحث للعلاقات وتعميقها بشكل كبير على المستوى الاقتصادى والتجارى والعسكرى.
وتابع: "كانت هناك إشادة من الرئيس الأمريكى بما تحقق فى مصر خلال السنوات الماضية من استعادة الأمن والاستقرار والانضباط ومؤسسات الدولة والمضى فى التنمية والإصلاح الاقتصادى".
وأكد أن اللقاء عكس مدى تطور العلاقات المصرية الأمريكية حاليا، فهى فى أفضل حالاتها، وفى قمة التعاون والتفاهم المتبادل حول جميع القضايا المشتركة.
وأشار راضى إلى أن الرئيس السيسى أجرى لقاءات عدة مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج، ورئيس وزراء باكستان عمران خان، ورئيسى وزراء إسبانيا، والمجر، تمت خلالها مناقشة الأحداث الإقليمية والدولية المتلاحقة، ما يعكس مكانة مصر وتقدير الرؤساء لرؤية الرئيس السيسى.
وشدد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعد أرفع منصة دبلوماسية سياسية فى العالم، ومحفلا مهمًا لكل زعماء العالم ورؤساء الدول والملوك للاجتماع سنويا، وإلقاء البيانات من قبل الوفود الدبلوماسية والتى تعكس مواقفها التى تضم القضايا العالمية التنموية والتجارية والاقتصادية والأمن ومكافحة الإرهاب سواء على المستوى الدولى أو الإقليمى.