وزير التعليم العالي يُسلم شهادات لأطباء العيون الأفارقة المتدربين بمعهد بحوث أمراض العيون

وزير التعليم العالي يُسلم شهادات لأطباء العيون الأفارقة المتدربين بمعهد بحوث أمراض العيونوزير التعليم العالي يُسلم شهادات لأطباء العيون الأفارقة المتدربين بمعهد بحوث أمراض العيون

*سلايد رئيسى26-9-2019 | 14:46

كتب - محمد فتحي

قام د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الخميس بتسليم مجموعة من أطباء العيون الأفارقة شهادات اجتياز الدورة التدريبية التي نظمها معهد بحوث أمراض العيون في تشخيص وعلاج أمراض المياه البيضاء والمياه الزرقاء بمشاركة أطباء 20 دولة إفريقية، بحضور د. شريف كراوية رئيس معهد بحوث أمراض العيون والسفير أحمد شاهين أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وذلك بمقر الوزارة.

وفي بداية اللقاء، وجه الوزير الشكر لكل القائمين على هذه الدورة بداية من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وإدارة الشئون العلمية والإدارية، والأساتذة والمدرسين والعاملين بالمعهد لإتمام الدورات التدريبية بدءاً بالمحاضرات النظرية والتدريب التقني علي أحدث أجهزة التعليم الجراحي والحضور الفعلي للعمليات الجراحية اليومية بالمعهد.

وأكد عبد الغفار خلال اللقاء على الاهتمام الذي توليه مصر للقارة الإفريقية، مشيراً للدور الريادي المصري في تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الأفارقة بكافة المجالات خاصة في ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي، لافتًا إلى أهمية تفعيل القوافل الطبية في القارة الأفريقية لخدمة الدول الإفريقية الشقيقة، والقيام بالدور المحوري المصري في الخدمة الطبية التعليمية والعملية لأشقائنا في القارة الأفريقية.

وأضاف الوزير حرص مصر الدائم على توفير تدريب للأطباء الأفارقة بمصر وذلك من أجل رفع الكفاءة العلمية لهم وتبادل الخبرات المشتركة، فضلًا عن تدعيم أواصر العلاقات المصرية الإفريقية، مشيداً بالدور الذي يقوم به معهد بحوث أمراض العيون.

ومن جانبه أكد د. شريف كراوية على أهمية الدورة التدريبية والتي تناولت أحد أبرز الأمراض التي تعاني منها العديد من الدول الإفريقية وهما أمراض المياه البيضاء والمياه الزرقاء، موضحاً دور المعهد في استعداده الدائم لتنظيم مثل هذه الدورات.

وأكد السفير أحمد شاهين على أهمية الشراكة المصرية الإفريقية وتعزيز هذه العلاقة من خلال التعاون المصري الافريقي في شتى المجالات لاسيما المجال الطبي من أجل رفع كفاءه الأطباء الأفارقة.

أضف تعليق