كتب: جودة لطفى
دعا المهندس سهل الدمراوي، "صاحب مبادرة هيا نعمل لأجل الوطن"، الشركات العاملة بالتشييد والبناء والدواء للإنضمام مجانا ليكونوا من مؤسسي شركه النهضة العالمية للتعمير وشركة النهضة العالمية للدواء وجار حاليا خطوات تأسيس الشركتين.
وأوضح الدمراوي، أنه على الراغبين في الانضمام لأي من الشركتين تصفح صفحة "هيا نعمل لأجل الوطن" لمعرفة التفاصيل وطلب الانضمام، التى تتضمن صوره السجل التجاري وتوكيل تأسيس شركات لوكيل المؤسسين وغير مطلوب أي مبالغ مالية.
ودعا الدمراوي البنوك الوطنية والاستثمارية إلى الانضمام للمؤسسين، حيث إن الشركة ستفتح لهم أبواب الاستثمار لمواردهم بالدول العربية والإفريقية.
وأوضح أن هذه الشركات ستتجمع في شركة واحدة ذات إمكانيات عالية وهي مجموع إمكانيات الشركات والمؤسسات المؤسسة للشركه الأم، بحيث تكون بمثابة قوة كبيرة للحصول على نسبة من إجمالي سوق المقاولات والأدوية بالدول العربية والإفريقية ولتوفير مليارات الدولارات لهذين القطاعين اللذان تمتلك مصر فيهما أقوى الخبرات والإمكانيات في الدول المشار إليها.
وأشار إلى أن هدف الشركة الحصول على النسبة التى تليق باسم مصر حيث إن ما تم تحقيقه لا يزيد عن نصف في المائة من حجم المقاولات والأدوية، رغم أن إمكانيات الشركات الموجودة فى مصر تستطيع تحقيق ما لا يقل عن 30% على الأقل ودخول ما لا يقل عن ٥٠ مليار دولار لمصر سنويا لحل أزمة النقد الأجنبي حلا دائما وجذريا، حيث إن الطرق المستخدمة لذلك هي طرق انتظار لقرار في يد غيرنا مثل انتظار السياحة والمعونة من بعض الدول، وهذا الأمر يعد شيئا مهينا لا يليق بنا ونحن نستطيع ولدينا الإمكانيات والخبرات في جميع القطاعات لنعمل بالفعل ونحل الأزمة، بل ولنصبح من الدول القوية اقتصاديا وبالتالي قوية سياسيا، ونحن قادرون على ذلك والمطلوب هو أن نتجمع لهذا الغرض وقبله رفع مستوى معيشة ودخل جميع المؤسسين والمساهمين.
وأضاف "نقول لكل من ينضم إلينا أنت المستفيد أولا وبالتبعية تستفيد مصر من استفادتك... وقد جربنا العمل فرادى فهيا نعمل كجماعة فستكون الاستفاده أفضل للجميع دون استثناء فيد الله مع الجماعة".
وكان المهندس سهل الدمراوي، عرض مبادرة (هيا نعمل) على المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، الذي رحب بالمبادرة وأكد أنها مشروع قومي يستحق التشجيع والالتفاف حولها.
وقال محلب، إنها من الأفكار التي تستوجب التكاتف حولها وإنجاحها، مشددا على ضرورة وأهمية العمل الجماعي في هذه المرحلة الحساسة للاقتصاد المصري.
ويستوجب تكاتف جميع الشركات ودعم المبادرة من الجهات المسئولة في الدولة، حيث إن نجاحها يؤدى إلى توفير العملة الصعبة وملايين من فرص العمل للمواطنين بالإضافة إلى أهمية إعادة القوة الناعمة لمصرفي الدول العربية والإفريقية.