كتب: على طه
يقيم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، "معرض تراثنا" الذى يعد من أكبر معارض المنتجات التراثية والحرف اليدوية التى تقام بمصر.
يقام المعرض على مساحة 10 آلاف متر ويشارك فيه أكثر من 500 مشروع وجمعية أهلية من المهتمين بهذه الصناعات التراثية، وسوف تبدأ فعاليات المعرض من مساء 2 أكتوبر وحتى 6 أكتوبر، بمركز مصر للمعارض الدولية بمحور المشير بالتجمع الخامس.
يتيح المعرض كافة المنتجات التراثية المصرية المتميزة من جميع محافظات الجمهورية ومنها "الكليم اليدوى – التللى – مفروشات اخميم – إكسسوار حريمى – منتجات نحاسية – منتجات زجاجية – منتجات التطريز على القماش - تابلوهات – خياميه – صدف – وحدات إضاءة– سجاد يدوى – خزف – مفروشات – جلود – صوانى وتحف خشبية – منتجات سيناء – خوص".
وصرحت الدكتورة نيفين جامع، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات، بأن هذه الرعاية الكريمة من الرئيس توضح مدى الاهتمام الذى توليه الدولة بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بشكل عام والصناعات التراثية واليدوية بشكل خاص، حيث أن لهذه المبادرة العديد من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتابعت جامع، أنه من الناحية الاقتصادية يعمل المعرض على مساعدة العاملين فى هذه المجالات الحرفية والفنية النادرة على تسويق منتجاتهم داخليا وخارجيا مما يشجعهم على التوسع وزيادة الإنتاج، وتوفير فرص عمل جديدة، ونقل خبراتهم الفنية والصناعية لصغار الحرفيين، ورفع قدراتهم التصنيعية لتلائم احتياجات الأسواق العالمية لتكون من روافد التنمية التى تخدم الاقتصاد الوطنى.
وأضافت جامع، أن قطاع الحرف والصناعات اليدوية قادر على إحداث طفرة مجتمعية واقتصادية، لأنه من أكثر القطاعات الكثيفة العمالة التى تستطيع استقطاب أعداد كبيرة من الشباب بأقل التكاليف، وعلى اختلاف فئاتهم العمرية والتعليمية فقط، لو توفر لهم التأهيل والتدريب اللازم.
وأشارت إلى أن المرأة المصرية برعت على مر تاريخها فى هذه الفنون اليدوية خاصة فى المناطق الريفية والبدوية، لذلك فإن هذه الحرف التراثية تعد من أفضل المجالات التى توفر فرص عمل لهن وتحسن من ظروفهن المعيشية.
وأكدت جامع، أن لنشر هذه الصناعات والفنون أهمية كبيرة فى الحفاظ على الهوية والثقافة المصرية وتنوعها وتأكيد تفردها بين دول العالم، خاصة وأن العديد من تلك الحرف والفنون مهددة بالاندثار مما يشكل خسارة فادحة للثقافة المصرية والعالمية، مشيرة إلى أن المعرض سيكون فرصة رائعة ليتعرف زواره على مختلف الفنون والصناعات المصرية التراثية العريقة وأن يقتنوا قطع فنية من المنتجات التراثية المتميزة.