كتب: جمال رائف
هاجمت ميشيل باشلية مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مصر مجددا كما تفعل دائما عندما يتعلق الأمر بمصالح الجماعات الإرهابية وأصحاب الأفكار المتطرفة فهي اعتادت تنصيب نفسها محام لجماعة الإخوان الإرهابية وتقوم دائما برفض الأحكام القضائية ضد الجماعة الإرهابية، والآن مجددا تهاجم مصر داعمة للفوضى والخراب مستندة على أكاذيب الجزيرة وتخاريف الخونة وطمعا في أموال قطر القاتلة ميشيل باشلية.
كما يصفها السكان الأصليين لتشيلي تورطت في قتل وتعذيب آلاف من مواطنين دولتها ويعد ملف حقوق الإنسان في تشيلي سطر بدماء سكانها الأصليين من الهنود الحمر (المابوتشي) والتي تمارس عليهم حتى الآن أبشع الانتهاكات التي تتنقي مع حقوق الإنسان حيث تقوم الشرطة بأعمال اعتقال غير مشروعة ويستخدم الرصاص الحي والعنف المفرط ضد المتظاهرين المسلمين.
وساهمت في هذه الأعمال المريعة "ميشيل باشلية" المفوض الأممي لحقوق الإنسان التي كانت تشغل منصب رئيس تشيلي وقامت بحملات إبادة وتعذيب للسكان الأصليين.
وإعتادت ميشيل أن تشعل شموع الكنس الإسرائيلي وترتمي في أحضان هيلاري وأوباما وبوش، فلم يكن مستغربا عليها أن تدافع عن جماعة الإخوان الإرهابية ومجموعات الخونة والعملاء فهي خريجة نفس المدرسة العدائية التي تؤمن بالفوضى الخلاقة.
وليس من المستغرب أن تصرح بمثل هذه التصريحات فهي منذ توليها المنصب تحاول إرضاء المنظمات المشبوهة مثل وهيومن رأيتس ومنظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات التي تهددها طوال الوقت بفتح ملفات حالة حقوق الإنسان المتردية في تشيلي فكان لزاما عليها الخضوع لهذه المنظمات المشبوهة التي تعمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وقطر وتركيا، وتقديم قرابين الولاء لهم ما قالته ميشيل مفاوض حقوق الشيطان بشأن الوضع في مصر الآن يضعها في خانة الانحياز لأصحاب الأفكار والأجندات المتطرفة ويفقد المفوضية الأممية لحقوق الإنسان المصداقية في حال المفترض أن تلتزم الموضعية.
https://youtu.be/tZNLq_reAPc