كتب: محمد على
قالت نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة إنه لابد من مراجعة منظومة الحماية للأطفال وتشديد العقوبات على الإهمال للأطفال وتحمل ذويهم المسئولية حتى يصبح إنجاب طفل مسئولية لا يقوم بها إلا القادر على تحملها ورعاية وحماية الطفل.
وأشارت أبو القمصان بسرعة إصدار قانون العنف الأسري الذي طالما طالبت به المنظمات النسائية لحماية الأطفال لاسيما الفتيات والنساء من كل أشكال العنف على يد أي طرف من أطراف الأسرة، مع وضع آليات تنفيذية تضمن تحقيق العدالة الناجزة.
هذا وقد أدان المركز المصري لحقوق المرأة ما تعرضت له الطفلة جنة من عنف أسري على يد خالها وجدتها أدي لوفاتها , وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على الجدة والخال, كما طالب بتوجية تهم الإهمال وتعريض حياة الطفلة للخطر لوالدين الطفلة (الأم والأب)
حيث تداولت الأخبار عن تعرض الطفلة التي لم يتخطى عمرها 5 سنوات إلى اغتصاب وتعذيب وحروق بمختلف أنحاء جسدها.
فبدلا من أن تعتني الجدة بها، قامت بتعذيبها بأبشع الطرق والوسائل حتى تخفي جريمة الخال في اغتصابها، اغتصابها جسديا ونفسيا، اغتصاب روح الطفولة والبراءة في طفلة صغيرة لا تعلم من الدنيا شيء سوي أنها في حضانة الجدة.
كما تعرضت الطفلة لاهمال جسيم من الأم والأب , فلا يقبل أي مبرر لترك الطفلة وأختها دون متابعه أو سؤال عنهما أو رؤيتهما من كلا من الأم والأب , لذا يعد الوالدين شركاء في الجريمة بالإهمال وترك الطفلة وأختها في حضانة أاشخاص غير مُأتمنين دون أدني متابعة.
وأكد المركز فى بيان له ان ما ورد من روايات حول تعرض الطفلة للتعذيب ليس وليد صدفة وإنما عمل مستمر لفترة طويلة تكشف الغياب التام للأبوين ما عرض الفقيدة لتعذيب وحشي , وبالتأكيد نال أختها أيضاً.
وطالب المركز المصري لحقوق المرأة فى بيانه بإستدعاء كلا من والد ووالدة الطفلة إلى التحقيق وتوجية تهم الإهمال وتعريض حياة الطفلة للخطر
وتوقيع أشد العقوبة على كل من ساهم في تلك الجريمة، كما يطالب بدراسة حالة الطفلة أماني شقيقة جنة "الفقيدة" وتقديم كل أشكال الدعم والحماية