مصادر أمريكية: واشنطن والرياض تبحثان صفقات أسلحة بمليارات الدولارات

مصادر أمريكية: واشنطن والرياض تبحثان صفقات أسلحة بمليارات الدولاراتمصادر أمريكية: واشنطن والرياض تبحثان صفقات أسلحة بمليارات الدولارات

* عاجل6-5-2017 | 19:52

 دار المعارف
كشفت وكالة الأنباء "رويترز" فى تقرير كتبه محررها "مايك ستون Mike Stone" أن واشنطن تعمل على تمرير عقود بعشرات المليارات من الدولارات قوامها مبيعات أسلحة إلى السعودية بعضها جديد والبعض الآخر في طور التصنيع وذلك قبيل الزيارة المقررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة والمقررة هذا الشهر.
وحسب تقرير "رويترز" تعتبر المملكة العربية السعودية هى المحطة الأولى لترامب في رحلته الدولية الأولى، وهو ما يعتبر إشارة على عزم ترامب تعزيز العلاقات مع حليف أقليمي كبير.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة كانت خلال السنوات الأخيرة، ومازالت المورد الرئيسي لمعظم الاحتياجات العسكرية السعودية، من طائرات مقاتلة طراز F-15 إلى أنظمة القيادة والتحكم، والتى تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، وكان ترامب قد تعهد بتحفيز الاقتصاد الأمريكى من خلال تعزيز فرص التصنيع.
وتتطلع كلا من واشنطن والرياض إلى تحسين العلاقات التى اعتراها التوتر إبان فترة من حكم الرئيس الأمريكى السابق باراك اوباما، بسبب تأييد الأخير لاتفاق نووي مع إيران عدو السعودية.
وكشف التقرير نقلا عن مصادر لم يذكرها أن صفقات الأسلحة التى تم إبرامها بين الولايات المتحدة والسعودية تشمل  برامج شركة لوكهيد مارتن ( LMT.N ) لأنظمة الدفاع الصاروخى (ثاد) مع عدة بطاريات، ويكلف نظام (ثاد) ، الذى يناظر النظام المعمول به في كوريا الجنوبية، حوالي بليون دولار، فيما يجري التفاوض أيضا على نظام برامجي من طراز C2BMC من أجل قيادة المعركة والسيطرة والاتصالات، توفرها شركة "لوكهيد".
وأضاف التقرير أن المحادثات حول قائمة الأسلحة التى سوف تورها الولايات المتحدة للمملكة شملت أيضا المركبات القتالية التى تصنعها شركة: بى اى اى سيستمز بلك (بى اس اس) وتشمل مركبة برادلى القتالية والدبابة M109،
و قالت المصادر التى طلبت عدم الإفصاح عن هويتها لأنها لم تكن مخولة بالحديث عن المفاوضات إن الصفقات تتضمن أيضا عقود أو بنود سبق الإبلاغ عنها منذ سنوات، ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية عليها في عام 2015 وتبلغ قيمتها 11.5 بليون دولار، ومن هذه البنود أربع سفن مقاتلة سطحية متعددة المهام وما يصحبها من خدمات وقطع غيار.  وأوضحت المصادر أن الخطوة القادمة لإتمام هذا البند (السفن) من المحتمل أن تكون رسالة اتفاق بين البلدين.
أضافت ذات المصادر أن إدارة أوباما كانت قد علقت صفقة يزيد ثمنها على أكثر من مليار دولار من الذخائر بما فى ذلك القنابل الحربية التى تصّنعها شركة رايثيون ( رت ان) وادعت الإدارة الأمريكية أن السبب هو مخاوفها بشأن العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
 ومع تكثيف التخطيط لرحلة ترامب إلى المملكة العربية السعودية في الأسابيع الأخيرة، تسارعت مفاوضات الأسلحة (حسب تقرير رويترز) وقال مسؤولون أميركيون إن مجموعة عمل أميركية - سعودية اجتمعت في البيت الأبيض يومى الأثنين والثلاثاء الماضيين للتفاوض حول هذه الرحلة فضلا عن تمويل مبيعات المعدات العسكرية ووقف تمويل الإرهاب.
بينما التقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ومسؤولون سعوديون اخرون مع اعضاء البرلمان في مجلس الشيوخ اليوم الخميس بمن فيهم السيناتور بوب كوركر وبن كاردان في لجنة العلاقات الخارجية.
فى حين رفضت وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون) التعليق، وقال مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية أن السياسة الأميركية لا تعلق على مبيعات الدفاع الأميركية المقترحة حتى يتم إخطارهم الكونجرس رسميا، وكانت إدارة أوباما السعودية قد عرضت على الكونجرس صفقات أسلحة للمملكة  تبلغ قيمتها أكثر من 115 مليار دولار ، وتحول عدد من هذه الصفقات إلى اتفاقيات رسمية على الرغم من أن بعضها تم التخلي عنه أو تعديله، كما توفر واشنطن برامج تأهيل وتدريب لقوات الأمن السعودية.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2