تحطيم المحرمات الجنسية في الأراضي الفلسطينية.. وأخر بيوت الدعارة فى هذا البلد العربى.. شغل "بى بى سى" || شاهد

كتب: على طه

"بى بى سى" نيوز عربى، مشغولة وشاغلة العرب بوثائقيات وأفلام تسجيلية عن "الجنس" وبيوت الدعارة فى ذلك البلد العربى، وثقافة "الجنسانية" التى ذهبت إلى الأراضى المحتلة فى فلسطين لتناقشها بدلا من أن تناقش الاحتلال الإسرائيلى وممارساتها العدوانية على الفلسطنيين، وطردهم من بيوتهم، واستيلائه عليها، وتهويده للأماكن المقدسة الإسلامية، واعتدائه على بيوت العبادة المسيحية.

وخلال الشهور القليلة الماضية أنتجت "بى بى سى" أكثر من فيلم تسجيلى عن قضايا الجنس وما تسميه ثقافة الجنسانية، وتقول "بى بى سى" فى تقديمها لفيلمها التسجيلى الذى يحمل اسم: "تحطيم المحرمات الجنسية في الأراضي الفلسطينية":

تشير دراسة استقصائية أجرتها الباروميتر العربية للـ "بي بي سي العربية" في عامي 2018 و 2019 أن الناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يشعرون بأن حقهم في حرية التعبير يتعرض للضغط. ويشعرون أنهم صاروا بنسبة تبلغ 20 ٪ ، أقل حرية التعبير عن أنفسهم اليوم مما كانوا عليه عندما تم أجراء نفس المسح في عام 2013، وهذا له تأثير أيضا على التربية الجنسية.

وتضيف "بى بى سى" أن ناشطين فى هذا المجال (يسمونهم مربين) مثل صفاء تاميش يخترقون الصمت ويجدون مساحات آمنة ليعلموا الناس الحياة الجنسية، ويعكسون، من خلال كسر التابوهات (المحظورات) المساهمة في تغيير المجتمع.

 وتضيف "بى بى سى" للوثائقيات أن فيلمها الذى صنعته شيرين الفقي يستكشف عمل منتدى الجنسانية، وهي منظمة شارك في تأسيسها صفاء تاميش، لتمكن الناس من الدفاع عن الحقوق الجنسية والصحة.

وتقدم نفس المحطة فيلما أخر يحمل عنوان: " أخر بيوت الدعارة" بالقول إنه على مدى عقود ، كانت بيوت الدعارة المنظمة من قبل الدولة موجودة في تونس، وما زالت قانونية حتى اليوم، لكن منذ انتفاضة 2011 ، أجبرت الضغوط التي مارستها بعض النسويات والمحافظين الدينيين جميع بيوت الدعارة تقريباً على الإغلاق.

وتضيف "بى بى سى" في هذا التقرير ، يصف العاملون في مجال الجنس كيف أثر إغلاق هذه الأماكن المرخصة على تحصيل المال.

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=lQO94gsa0lo[/embed]