أبرز ماجاء فى صحف اليوم كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة

أبرز ماجاء فى صحف اليوم كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية للقوات المسلحةأبرز ماجاء فى صحف اليوم كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة

*سلايد رئيسى14-10-2019 | 08:57

وكالات

أبرزت جميع الصحف الصادرة اليوم بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة، وكذلك متابعة وزارة الرى لنهر النيل وإيراداته.

واهتمت صحف الأهرام والأخبار والجمهورية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى فعاليات الندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة، وألقت الضوء على كلمته والتى أكد خلالها أن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة باتت علامة فارقة فى تاريخ العلوم العسكرية، وتشديده إن من لا يملك جيشا وطنيا وسلاحا عصريا لا يملك أمنا.

وقال الرئيس السيسى إن مصر دولة محورية فى محيط مضطرب .. ولا أمن ولا استقرار لتلك المنطقة من دون مصر التى يرغب من يستهدفها فى اسقاط منطقة بأكملها وليس دولة فحسب.

وأوضح - وفقا للصحف - إن شعب مصر لم يتغير وقادر على مواصلة التضحية من أجل وطنه، وأن مصر تمضى فى طريقها بنجاح وفق شهادات المؤسسات الدولية، وتأكيده بأن الدولة تدرك شدة ما يتحمله المصريون من مصاعب اقتصادية.

ودعا السيسى المصريين إلى العمل معا من أجل تشييد دولة حديثة عصرية تمتلك مقومات التقدم والازدهار .. قائلا : "إن تطور الحضارة البشرية امتد ليطال مفهوم الحرب الحديثة الذى بات يشمل أيضا الحروب غير المتماثلة والتى تتضمن حرب المعلومات وأساليب الدعاية الإعلامية التى أصبح الاجتزاء والتضليل وسيلة مهمة من وسائلها وهو أمر يتعين علينا جميعا الانتباه له فى ظاهره يتجمل بالدعوة إلى مصلحة هذا الشعب أما باطنه فلا يضمر لمصر ولشعبها سوى الشر والسوء".

وقال "إن هذا يأتى عبر زعزعة الاستقرار والثقة المتبادلة بين الشعب ومؤسسات دولته..لقد انتصرنا فى حرب أكتوبر المجيدة التى عكست إيمانا عميقا بشرف وعدالة القضية، التى حمل أبناء مصر على أكتافهم عبء الدفاع عنها، فأعز الله مصر ومكن أبناءها ليخطوا بأحرف من نور معركة نضال وطنى، أضحت علامة فارقة فى تاريخ العلوم العسكرية، ودرسا يتلقاه طلابها حتى يومنا هذا ".

وأضاف السيسى "إن دراستنا لنصر أكتوبر العظيم تقودنا إلى خلاصات ضرورية لبناء الوطن ، أولها يكمن فى التضحية من أجل وطننا، والعمل بصبر واجتهاد لبنائه ، وثقتى بشعب مصر، ومعدنه الأصيل، أنه لم يتغير، ومازال قادرا وراغبا فى التضحية من أجل وطنه .. وثانيها فتكمن فى الإصرار بحكمة على تحقيق الهدف، الذى سيتحقق بإذن الله بمواصلة طريقنا، الذى أعرب المصريون عن اعتزامهم استكماله، رغم ما يتحملونه من مصاعب اقتصادية، تدرك الدولة مدى شدتها، ولكنه الطريق الحتمى، لنحقق معا ما نحلم به من أجل وطننا، ذلك الطريق الذى نمضى فيه معا بنجاح، وفق شهادات المؤسسات الدولية، والتى أشادت بما حققته مصر من معدلات نمو اقتصادى واعدة، ودوما ما نؤكد على أن قوتنا تكمن فى وحدتنا".

وفيما يخص سد النهضة، أكد الرئيس أنه لا توجد أية تحديات تؤثر على مصر ومستقبلها إلا وتستطيع التعامل معها ومجابهتها وتكمن قوتها فى وحدتها وثباتها .. مشددا على أن الإنجازات التى تحققت فى مصر لم يسبق لها مثيل.

وقال السيسى "إن سد النهضة يعتبر إحدى النقاط التى تحدثت عنها فى مؤتمر الشباب الأخير، وأكدت أنه لو لم تكن 2011 كان سيصبح لدينا فرصة فى التوافق على بناء السد ، وأن تصبح كل الاشتراطات المطلوبة تحقق المصلحة لنا ولأشقائنا فى السودان وإثيوبيا ولم تكن أحادية".

وأضاف :"إننى لم أحمل الأمور أكثر مما ينبغى وأنا أقول الحقائق التى أراها واللى ممكن الكثير من المفكرين والمثقفين والاستراتيجيين أن يقدروها جيدا ..لو لم تكن 2011 كان من الممكن أن يكون هناك اتفاق قوى وسهل من أجل إقامة هذا السد".

وتابع : "بدأنا فى التحرك وذلك عقب أن توليت المسؤولية ، وفى مارس 2015 كان هناك لقاء مع القيادتين السودانية والإثيوبية فى ذلك الوقت فى الخرطوم، واتفقنا على اتفاق إطارى مكون من 10 نقاط ، الأولى هى أسلوب التشغيل أو أسلوب ملء الخزان وتشغيله ، أى أننا اتفقنا على أن ملء الخزان وتشغيله لن يضر ضررا بالغا بمصر ... الثانية هى أننا إذا لم نتوصل لاتفاق فإننا سنطالب بوجود وسيط رابع كى يُوجد حل لهذا الموضوع ، وهذا هو المسار الذى نتحرك فيه الآن".

وأعلن السيسى أنه اتفق مع رئيس وزراء أثيوبيا آبى أحمد على أن يلتقيا فى موسكو الشهر الحالى فى منتجع سوتشى الروسى ؛ للتباحث حول هذا الموضوع من أجل التحرك إلى الأمام والتوصل إلى حل.

وقال الرئيس إننا كمصريين نتعامل مع أية قضايا بهدوء وبتوازن وحكمة، وبالفعل خلال السنوات الماضية لم نتوصل لاتفاق بخصوص سد النهضة، لذلك فإننا بحاجة إلى طرف رابع نحتكم إليه ونسمع له ونشرح له القضية ثم نرى ما هى الخطوة القادمة.

وأضاف أن رئيس الوزراء تحدث فى هذا الموضوع أمام البرلمان ، لأن حجم المياه المتاح لنا بالكامل لم يعد كافيا فى الوقت الراهن نظرا لارتفاع عدد السكان، موضحا أن حصة مصر من المياه حاليا مع بلوغ عدد سكانها 100 مليون نسمة هى نفس الحصة التى كانت تحصل عليها عندما كان عدد سكانها 15 مليونا، ووفقا للمعايير الدولية نحن دخلنا فى مستوى الفقر المائى للإنسان 500 متر فى السنة ، ونحن كدولة قمنا بإعداد خطة متكاملة منذ 2014 وحتى الآن ، أنفقنا فيها ما يقرب من 200 مليار جنيه ؛ لإعادة تدوير المياه من خلال محطات معالجة ثلاثية متطورة عشان نقدر نستخدم المياه أكثر من مرة يعنى تعظيم المتاح".

وتابع "إننا نقوم بإنشاء حجم ضخم من محطات المياه بالتحلية ، وهناك محطة فى العلمين وأخرى فى الجلالة ومحطة فى شرق بورسعيد ومحطة فى السخنة لإنتاج 150 ألف متر مكعب لكل محطة ، نحن نتحدث عن مليون ونصف مليون متر فى اليوم ، هناك محطات أنشأناها للتحلية فى شمال وجنوب سيناء وفى الغردقة وفى مطروح"..لافتا إلى أن هذه المشروعات ليست مقامة فقط لمجابهة سد النهضة، وإنما لتوفير المياه اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين.

وأشار إلى أنه تابع خلال الفترة الماضية التعليقات التى وردت على مواقع التواصل الاجتماعى فيما يخص هذا الموضوع .. ووجد أن هناك مبالغة كبيرة جدا فى ردود الفعل .. قائلا "إن القضية لن تحل بهذا الشكل بل بالحوار وبالهدوء وهناك سيناريوهات مختلفة للتعامل مع كل موضوع".

وقال السيسى: "إننى كرئيس للاتحاد الأفريقى ورئيس لمصر قمت بتهنئة رئيس وزراء إثيوبيا لحصوله على جائزة نوبل للسلام .. لأن العلاقة بين مصر وإثيوبيا والسودان علاقة أشقاء والاعتدال والتوازن هو أساس التعامل فيما بيننا".

كما أبرزت الصحف تحذير الرئيس عبدالفتاح السيسى من التشكيك أو التقليل من قيمة الجيش المصرى، وتشديده على أن الجيش هو من أبناء المصريين وفقدان الثقة فيه يعنى فقدان الثقة فى أنفسنا، وقال إن الجيش يخوض حربا شرسة فى سيناء ضد الإرهاب، ويخوض معركة آخرى مع الدولة للبناء فى كل منطقة بمصر لتحقيق التقدم.

وأكد الرئيس السيسى أن الشعب المصرى لم يفقد ثقته فى الجيش المصرى حتى فى وقت الهزيمة الكبرى فى 67، مشددا على أن المصريين إذا فقدوا الثقة فى أنفسهم يفقدوا الثقة فى الجيش وقدراته، لافتا إلى ما شهدناه خلال الشهرين الماضيين من محاولات كان الهدف منها الإساءة والتشويه والتقليل من قيمة الجيش وقدراته" .

وذكر الرئيس السيسى "أن القوات المسلحة لم تطلب تبرعات من المصريين لبناء قدراتها مثلما حدث بعد حرب 67 عندما كان المصريون يتبرعون لبناء الجيش والفنانون كانوا يقيمون حفلات داخل مصر وخارجها لجمع تبرعات من أجل إعادة بناء الجيش، والدولة قالت إنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، لتوفير الأموال للجيش من أجل معركة الكرامة واستعادة الأرض مرة ثانية، وعزتنا وكبريائنا الذى تضرر بشكل كبير فى 67" .

وفى سياق آخر، اهتمت الصحف باجتماع اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، لمتابعة موقف فيضان النيل العام المائى الحالى وتأثيره على إجمالى الموارد المائية فى مصر وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفى بأغراض الاستخدامات المختلفة.

وأشارت الصحف إلى أنه تم بحث الإجراءات المطلوبة لتأهيل ورفع كفاءة وإحلال وتجديد أفمام ومصبات الترع، وتحديث خرائط تلك الزمامات بطريقة آلية، وكذلك تحسين نوعية المياه وغسل مجرى النهر.

واستعرضت اللجنة - خلال الاجتماع - الموقف المائى على مدار العام المائى، وآليات الإدارة التى اتخذتها إدارات توزيع المياه للوفاء بتوصيل المياه لكافة الاستخدامات المقررة.

وأوضحت الصحف أن الفيضان هذا العام بدأ حول المتوسط حتى منتصف أغسطس الماضى ثم ازداد حتى أكتوبر الجارى ، حيث زادت معدلات الأمطار بدرجة كبيرة وإن كانت المياه الواردة خلال شهر أكتوبر فاقت كل المعدلات السابقة.

ولفتت إلى أن الوزارة قامت بالاستفادة من تلك الزيادة لتحسين نوعية المياه ، وتحقيق التوازن البيئى للنهر ، والتخلص من الملوثات المترسبة به، وذلك من خلال زيادة التصرفات لعمل غسل كامل للنهر والتخلص من أحمال التلوث، مما قد ينتج عنه زيادة المناسيب على جانبى النهر وفى إطار المسطح المائى الذى يشمل المجرى الرئيسى وطرح النهر.

كما أبرزت الصحف تأكيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال لقاء مع إتشيرو كاشيتانى رئيس شركة تويوتا تسوشو أن الحكومة جادة جداً فى تنفيذ خطة إحلال الميكروباصات القديمة لتعمل بالغاز الطبيعى بدلا من السولار، مع توفير برنامج تمويل بتسهيلات ائتمانية لتشجيعهم على استبدالها.

واهتمت الصحف بإعراب مدبولى عن استعداد الحكومة لمناقشة تفاصيل تنفيذ هذا البرنامج وتسريع عملية بدء التصنيع وفق جدول زمنى محدد، مع بحث تقديم كل الحوافز الممكنة فى هذا الصدد.

وقال المستشار نادر سعد المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء إن هذا الاجتماع يأتى فى إطار اللقاءات التى يعقدها رئيس الوزراء مع ممثلى كبريات الشركات المنتجة للميكروباص، وذلك من أجل بدء الخطوات التنفيذية لإحلال ميكروباصات تعمل بالغاز الطبيعى، أو بالدورة المزدوجة غاز/بنزين، محل الميكروباصات التى تعمل بالسولار.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى ،خلال اللقاء، على ما يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى من اهتمام بالغ بملف إحلال الميكروباص، وذلك فى إطار السعى لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، وتوفير المبالغ التى تتكبدها ميزانية الدولة فى استيراد السولار. وشدد على ضرورة أن تتم عملية الإحلال عن طريق شركات تقوم بالتصنيع داخل مصر، من أجل تعزيز الصناعة الوطنية، وتعميق التصنيع المحلى ونقل الخبرات.

من جانبهم، عرض مسئولو شركة تويوتا مقترحهم بشأن تصنيع الميكروباصات عالية الجودة التى تنتجها الشركة، بما يلبى حاجة الحكومة من الميكروباصات المطلوب أن تحل محل المركبات القديمة التى تعمل بالسولار.

أضف تعليق

إعلان آراك 2