لماذا اجتمع الإخوان على الشيوعيين للدفاع عن ناشطة هدم الدولة؟!

كتب: على طه الموضوع هذه المرة هو إسراء عبد الفتاح، إحدى من يطلقون على أنفسهم ناشطات مدنيات، ويدعون إلى هدم الدولة، وخلق المجتمع الفوضى سيرا على نهج الإخوان. وفى مسألة القبض على إسراء.. هناك سؤال يطرح نفسه: لماذا ألقى الأمن القبض على إسراء عبد الفتاح وترك محمد صلاح الذي كان معها في منزلها؟! والإجابة على السؤال تستتبع رسالة لسيادة النائب العام: هل يمكن توجيه سؤال للمناضلة إسراء عبد الفتاح: ما هو دورك في اعتصام صحفيو جريدة التحرير ولماذا لم تتضامني معهم وتشاركيهم اعتصامهم ؟ وقد خرج الناشط (على غرار إسراء) الشيوعى جورج إسحق بعدما ألقت قوات الأمن القبض على الناشطة إسراء عبدالفتاح، يدافع عنها عنها بشكل لفت نظر البعض ودفعهم للتساؤل: ما السر؟ والسر هو أن إسراء عبدالفتاح هي من تكتب لجورج إسحق مقالاته، هذا غير جوانب أخرى للتعاون بينهما. أسحق لم يكلف نفسه - قبل أن ينعق بالأكاذيب التي روج لها عن التهم الموجهة للناشطة إسراء عبدالفتاح - من أن يراجع النيابة في التهم التي وجهت لإسراء عبدالفتاح قبل أن يتفوه بأي كلمة. وفى البحث عن دور وظهور جديد برز المحامي خالد علي هو الآخر خرج يروج لعدد من الشائعات مثل أدعائه باختفاء إسراء عبدالفتاح ثم ظهوره معها في النيابة، بعد قليل. ولأننا نعيش فى زمن العجائب فهو نفسه خالد علي اليسارى الذى يدعي أنه لا علاقة له باالإخوان، تراه يدافع عن الاخواني مصطفى الخطيب أحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة وأحد مسئولي اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية. وهل يستطيع خالد على أو غيره أن ينكر أن الخطيب إخواني إرهابي قام بتأسيس حزب الحرية والعدالة يقود المخطط الاخواني لإشاعة الفوضى في مصر.. إلا أن الأمن كان بالمرصاد.